عرض ابن الجوزي في كتابه ألواناً مختلفة من الناس يختلفون باختلاف مشاربهم وحياتهم، فتناول قصص الأمراء والوزراء والفقهاء والقضاة وغيرهم , وأصبح يدوّن ما عرف عنهم من فكرة طارئة أو عبارة نافذة أو ملحة طريفة تدل على ذكاء صاحب الموقف أو الحكاية منهم بأسلوب مميز وسلس.