كتاب أخبار الحمقى والمغفلين

كتاب أخبار الحمقى والمغفلين

تأليف : ابن الجوزي

النوعية : الفكر والثقافة العامة

كتاب أخبار الحمقى والمغفلين تأليف ابن الجوزي .. يعالج الكتاب موضوع الحمقى والمغفلين , وقد قسمه ابن الجوزي إلى أربعة وعشرين باباً ففرق بالحماقة وشرح معناها , وذكر أسماء الحمقى وبين صفاتهم , وحذر من صحبيتهم , وأشار إلى من ضرب المثل في حمقه وتغفيله , وذكر جماعة من العقلاء صدرت عنهم أفعال الحمقى فاصروا عليها مستصوبين لها فصاروا بذلك الإصرار حمقى ومغفلين . ثم انتقل ابن الجوزي ليحدثنا عن المغفلين من القراء والمصحفين ثم ذكر المغفلين من رواة الحديث , وابن الجوزي في هذا الكتاب أديب رائق العبارة , متفنن في طرق الأداء , قادر على التعبيرات النادرة والتصوير الرقيق في أسلوب مرسل لا يجري وراء حلى الألفاظ ولا ينزل على حكم التكلف.
كتاب أخبار الحمقى والمغفلين تأليف ابن الجوزي .. يعالج الكتاب موضوع الحمقى والمغفلين , وقد قسمه ابن الجوزي إلى أربعة وعشرين باباً ففرق بالحماقة وشرح معناها , وذكر أسماء الحمقى وبين صفاتهم , وحذر من صحبيتهم , وأشار إلى من ضرب المثل في حمقه وتغفيله , وذكر جماعة من العقلاء صدرت عنهم أفعال الحمقى فاصروا عليها مستصوبين لها فصاروا بذلك الإصرار حمقى ومغفلين . ثم انتقل ابن الجوزي ليحدثنا عن المغفلين من القراء والمصحفين ثم ذكر المغفلين من رواة الحديث , وابن الجوزي في هذا الكتاب أديب رائق العبارة , متفنن في طرق الأداء , قادر على التعبيرات النادرة والتصوير الرقيق في أسلوب مرسل لا يجري وراء حلى الألفاظ ولا ينزل على حكم التكلف.
هو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عُبَيْد الله بن عبد الله بن حُمَّادَى بن أحمد بن جعفر وينتهي إلى أبي بكر الصديق. عاش حياته في الطور الأخير من الدولة العباسية، حينما سيطر الأتراك السلاجقة على الدولة العباسية. وقد عرف بأبن الجوزي لشجرة جوز كانت في داره بواسط ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها، وقيل: نسبة إلى فرضة الجوز وهي مرفأ نهر البصرة. حظي ابن الجوزي بشهرة واسعة، ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ والتصنيف، كما برز في كثير من العلوم والفنون، وبلغت مؤلفاته أوج الشهرة والذيوع في عصره، وفي العصور التالية له، ونسج على منوالها العديد من المصنفين على مر العصور. وقد توفي أبوه وهو في الثالثة من عمره فتولت تربيته عمته، فرعته وأرسلته إلى مسجد محمد بن ناصر الحافظ ببغداد، فحفظ على يديه القرآن الكريم، وتعلم الحديث الشريف، وقد لازمه نحو ثلاثين عامًا أخذ عنه الكثير حتى قال عنه: لم أستفد من أحد استفادتي منه.
هو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عُبَيْد الله بن عبد الله بن حُمَّادَى بن أحمد بن جعفر وينتهي إلى أبي بكر الصديق. عاش حياته في الطور الأخير من الدولة العباسية، حينما سيطر الأتراك السلاجقة على الدولة العباسية. وقد عرف بأبن الجوزي لشجرة جوز كانت في داره بواسط ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها، وقيل: نسبة إلى فرضة الجوز وهي مرفأ نهر البصرة. حظي ابن الجوزي بشهرة واسعة، ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ والتصنيف، كما برز في كثير من العلوم والفنون، وبلغت مؤلفاته أوج الشهرة والذيوع في عصره، وفي العصور التالية له، ونسج على منوالها العديد من المصنفين على مر العصور. وقد توفي أبوه وهو في الثالثة من عمره فتولت تربيته عمته، فرعته وأرسلته إلى مسجد محمد بن ناصر الحافظ ببغداد، فحفظ على يديه القرآن الكريم، وتعلم الحديث الشريف، وقد لازمه نحو ثلاثين عامًا أخذ عنه الكثير حتى قال عنه: لم أستفد من أحد استفادتي منه.

2024-09-28