كتاب ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي

تأليف : مروان البرغوثي

النوعية : السياسة

كتاب ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي بقلم مروان البرغوثي..من تقديم الإعلامي "زاهي وهبي". وفي هذا الكتاب يضع مروان البرغوثي القابع في سجون الاحتلال الإسرائيلي بصمة للتاريخ ستستمر في ذاكرة أجيالنا لتكون شاهداً على أن إرادة الحياة أقوى من كل شيء، فالكلمة الحرة تكسر الجدران وتخرج لتقول للشرفاء من أبناء أمتنا العربية أن الحق لا يموت، وأن قضية فلسطين باقية ما بقي نبض الشباب ومقاومته. فالحرية دونها تضحيات تُكتب بالدم والدمع والحبر...


في مقدمة الكتاب يقول زاهي وهبي: "في هذا الكتاب الذي يأتينا من خلف القضبان الحديدية ليُنير بحبره عتمة الزنزانة، يروي البرغوثي الذي لا يزال حتى الآن قابعاً في سجنه تجربة العزل الانفرادي خلال الفترة الممتدة من العام 2002 الى العام 2005 ليقدم شهادة مناضل استثنائي أمضى جلّ عمره في الميدان، لم يكتف من النضال بالتنظير أو التحريض، بل نزل الى الساحة وخاض كسواه من أبناء شعبه صراعاً يومياً مع الاحتلال، ومارس المقاومة بأشكالها كافة وعاش الاعتقال والتحقيق والإبعاد، قبل أن "يعود" مجدداً الى زنزانة العزل الانفرادي(...)".
سوف نقرأ في هذا الكتاب حقائق مذهلة تبرهن زيف ادعاءات اليهود، وتكشف النقاب عن وحشية الإسرائيلي وطبيعته النازية فيما يفعله ضباط احتلاله وجنوده بحق الأسرى والمعتقلين فضلاً عن أساليبهم في التعذيب وحقدهم الواضح للعرب والمسلمين...
يقول البرغوثي: "كانت لدي قناعة إيمان بقدرة شعبنا على الصمود وتحقيق الاستقلال الوطني. ولم تتزعزع هذه القناعة والإيمان للحظة واحدة في حياتي. وكانت سنوات العزلة تزيد لدي هذه القناعة، بأن شعبنا اتخذ قراراً تاريخياً غير قابل للتراجع بإنهاء عبودية الاحتلال والانعتاق ونيل الحرية والعودة والاستقلال، كنت وما زلت مؤمناً أن إسرائيل يمكن أن تهزم جيشاً نظامياً أو دولة ما في المنطقة(...) ولكنها لا تستطيع مهما كانت قوتها أن تقهر أو تهزم إرادة شعب عظيم مصمم على المقاومة(...)".
هذا، ويضم الكتاب مقدمة بعنوان "وعد الحر.. والحرية" بقلم زاهي وهبي. يلي ذلك سبعة فصول جاءت تحت العناوين الآتية:
الفصل الأول: المواجهة.
الفصل الثاني: مملكة المجهول والحرب الخفية.
الفصل الثالث: المحاكمة.
الفصل الرابع: العزل الانفرادي.
الفصل الخامس: حياتي في زنزانة العزل الانفرادي.
الفصل السادس: حارسة حلمي.
الفصل السابع: الاشتباك مع جهاز المخابرات الإسرائيلي وأدواته العميلة.
وأخيراً: التاريخ يشهد. 

شارك الكتاب مع اصدقائك