تتداخل في قصص هذه المجموعة، حكايات الأبطال مع التفاصيل الصغيرة التي تكون عالمهم، بل يكون لهذه التفاصيل تأثيرا كبيرا على الأحداث، وهذا يتضح من اختيار الكاتب للعناوين التي ترتبط بالطبيعة والخيال مثل قصص: الطيف، النار،
القمر، حيث تسند البطولة للمحجوب أكثر من المرئي، فالصلات بين البشر تقوم على الاستدعاء الغيبي أكثر من الواقعي .. هكذا يمضي أبطال هذه القصص وراء إشارات الحدس التي تظهر في دروب حياتهم، يثقون بها، ويتبعونها وهم على ثقة أنها ستقودهم للطريق الصحيح، وكثيرا ما يتداخل الوهم بالحقيقة . الأبطال في هذه المجموعة يعانون الوحدة أيضا ، لأنهم مأخوذون نحو عوالم لا يراها سواهم
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.