كتاب ألوان الطيف

كتاب ألوان الطيف

تأليف : محمد قطب

النوعية : مجموعة قصص

حفظ تقييم

تتداخل في قصص هذه المجموعة، حكايات الأبطال مع التفاصيل الصغيرة التي تكون عالمهم، بل يكون لهذه التفاصيل تأثيرا كبيرا على الأحداث، وهذا يتضح من اختيار الكاتب للعناوين التي ترتبط بالطبيعة والخيال مثل قصص: الطيف، النار،

القمر، حيث تسند البطولة للمحجوب أكثر من المرئي، فالصلات بين البشر تقوم على الاستدعاء الغيبي أكثر من الواقعي .. هكذا يمضي أبطال هذه القصص وراء إشارات الحدس التي تظهر في دروب حياتهم، يثقون بها، ويتبعونها وهم على ثقة أنها ستقودهم للطريق الصحيح، وكثيرا ما يتداخل الوهم بالحقيقة . الأبطال في هذه المجموعة يعانون الوحدة أيضا ، لأنهم مأخوذون نحو عوالم لا يراها سواهم

تتداخل في قصص هذه المجموعة، حكايات الأبطال مع التفاصيل الصغيرة التي تكون عالمهم، بل يكون لهذه التفاصيل تأثيرا كبيرا على الأحداث، وهذا يتضح من اختيار الكاتب للعناوين التي ترتبط بالطبيعة والخيال مثل قصص: الطيف، النار،

القمر، حيث تسند البطولة للمحجوب أكثر من المرئي، فالصلات بين البشر تقوم على الاستدعاء الغيبي أكثر من الواقعي .. هكذا يمضي أبطال هذه القصص وراء إشارات الحدس التي تظهر في دروب حياتهم، يثقون بها، ويتبعونها وهم على ثقة أنها ستقودهم للطريق الصحيح، وكثيرا ما يتداخل الوهم بالحقيقة . الأبطال في هذه المجموعة يعانون الوحدة أيضا ، لأنهم مأخوذون نحو عوالم لا يراها سواهم

محمد قطب إبراهيم كاتب إسلامي مصري, له عدة مؤلفات. وهو أخو سيد قطب ، وكان يقيم في مكة المكرمة قبل وفاته. مثل الأستاذ محمد قطب علامة فكرية وحركية بارزة بالنسبة للحركة الإسلامية المعاصرة ، فهو صاحب مؤلفات هامة تؤسس للفكر الإسلامي المعاصر من منطلق معرفي إسلامي مخالف لنظرية المعرفة الغربية ، وهو يربط ...
محمد قطب إبراهيم كاتب إسلامي مصري, له عدة مؤلفات. وهو أخو سيد قطب ، وكان يقيم في مكة المكرمة قبل وفاته. مثل الأستاذ محمد قطب علامة فكرية وحركية بارزة بالنسبة للحركة الإسلامية المعاصرة ، فهو صاحب مؤلفات هامة تؤسس للفكر الإسلامي المعاصر من منطلق معرفي إسلامي مخالف لنظرية المعرفة الغربية ، وهو يربط بين الفكر والواقع عبر العديد من مؤلفاته التي حاولت تفسير الواقع أيضا من منظور إسلامي ، من كتبه: قطب في تأسيس مدرسة إسلامية ذات طابع حركي داخل الجامعات الســعودية عبر إشرافه على العديد من الرسائل الجامعية . ينبه محمد قطب في كتبه إلى خطر الصدام مع الأنظمة السياسية الحاكمة في العالم العربي قبل القدرة عليه ، وقبل أن يفهم الناس ـ المحكومون بهذه الأنظمة ـ معني كلمة التوحيد وضرورة الحكم بما أنزل الله ، واستدل على ذلك بقوله تعالى: ( وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين ). واستطرد محمد قطب قائلاً : إن قيادات الجماعة الإسلامية كانت تفتقد إلى الوعي والخبرة التي تمكنها من إدراك خطر التورط في مواجهة مع النظام السياسي . يرى محمد قطب أن موقف الغرب من الإسلام هو موقف صليبي واضح ، وما يقول عنه الغرب: "إنه تسامح مع الإسلام " ، إنما هو في الحقيقة مجرد شعارات فارغة. وتوقع أن تكون أوضاع الأقليات الإسلامية في الغرب ـ وأمريكا خاصة ـ في منتهى الصعوبة والخطورة ، ونبه المسلمين هناك للاستعداد للأخطر والأسوء.