كتاب أنا أو أولادي بقلم عابدة المؤيد العظم..مجموعة من المقالات تهتم بالظاهرة الجديدة التي عمت مجتمعاتنا: "غياب الأم عن تربية النشء"، فتسعى إلى نقدها وتفنيدها وبيان مساوئها. وهي مقالات موجهة إلى كل أم تركت أولادها الصغار في رعاية غيرها وخرجت من بيتها، سواء كان خروجها لتدرس أو لتعمل أو إهمالاً وانشغالاً بمتع الحياة الأخرى. كتبتها المؤلفة محاوِلةً أن تقلل من قيمة المكاسب المعنوية والمادية المحتمَلة التي قد قد تجنيها الأم بخروجها إلى العمل أو البهجة التي قد تحصل عليها من الزيارات والمتع الأخرى مقارنة بالخسائر النفسية المؤكدة التي سيتكبدها الأولاد.
ولم تعرض هذه المقالات الموضوع من الناحية الفقهية أو الاقتصادية، وإنما ناقشتها من الناحية العاطفية والإنسانية ومن منطلق الواقع والتجربة والرسالة الأصلية السامية التي ينبغي أن تقوم بها الأم.