حين تحدث المقارنة بين الموقفين : موقف المؤمنين وموقف المكذبين تكون الحسرة . يعنى الذى يعذب في يوم الفصل كان يكفيه من الآمه أن يعذب ، أما أن يرى الفريق الآخر
ينعم فذلك تعذيب نفسى آخر والذى كان مؤمناً يرى نفسه منعماً والآخر معذباً فيكون هذا نعيماً آخر ، إذن فالتنعيم والتعذيب يأخذ لونين ، الون الأول : أن يصيبه الألم وير الفريق الآخر المقابل له في نعيم ، والثاني يرى العذاب ويرى غيره في النعيم وفى هذا تتأكد الحسرة ، أعاذنا الله وإياكم من عذابه .استمتع بقراءة وتحميل كتاب عذاب النار وأهوال يوم القيامة للكاتب محمد متولى الشعراوى
نعتذر منك بصدق لعدم قدرتنا على توفير هذا الكتاب حاليًا، وذلك احترامًا لجهود المؤلفين ودور النشر.