كتاب إعادة الإعمار بقلم عمر سليم.....العمارة لها دور كبير في المقاومة وإعادة الإعمار واجب على كل منا ومن أبرز الأمثلة على دور العمارة في محاربة الاستعمار: بناء المدارس والمستشفيات والجامعات: التي تساهم في بناء الإنسان وتطوير المجتمع يقول أستاذ جغرافيا في الجامعة العبرية: «الفلسطينيون سيهزموننا فى غرف النوم ومدرجات الجامعة». بناء المساجد والكنائس: التي تساهم في تعزيز روح الوحدة الوطنية. ترميم المعالم التاريخية: التي تحافظ على التراث الوطني. تعريف الكارثة: تعرف الكارثة بعدة طرق، هناك العديد من الجهات التي وضعت تعاريف كل حسب تخصصه ومجال اهتمامه والزاوية التي ينظر للكوارث منها، ومن هذه التعاريف: - حسب تصنيف روبرت مالتوس، مؤسس نظرية السكان، فإن الكارثة هي حدث ممنهج خارجي، من شأنه إعادة التوازن بين نمو السكان ونمو المواد الغذائية، وقد أسماه بالموانع الإيجابية مثل الحروب والمجاعات والأوبئة والأم ا رض، والتي تؤدي إلى التدمير والتأثير على مجريات الحياة اليومية والبيئية والطبيعية والبنية التحتية والبيئة المبنية بواسطة الانسان إعادة الإعمار هو إعادة البناء المتوسطة والطويلة الأجل للبنى التحتية الحيوية والخدمات والمساكن والمرافق وسبل العيش اللازمة للتشغيل الكامل للجماعات أو المجتمعات المتضررة من الكوارث واستعادتها مع إضفاء مقومات الاستدامة والصمود عليها، ومواءمتها مع مبادئ التنمية المستدامة ومبدأ ”إعادة البناء بشكل أفضل“، من أجل تجنب مخاطر الكوارث أو التقليل من حدتها في المستقبل. إعادة الإعمار هي عملية إعادة بناء وإصلاح الأضرار التي لحقت بدولة أو مجتمع بعد صراع أو كارثة طبيعية. يمكن أن يشمل ذلك إعادة بناء البنية التحتية، مثل الطرق والمباني والمرافق العامة، وكذلك إعادة تأهيل الأفراد والمجتمعات المتضررة. غالبًا ما يتم تمويل إعادة الإعمار من خلال مزيج من المساعدات الدولية والتمويل الحكومي والجهود المحلية. يمكن أن تكون عملية معقدة وطويلة الأمد، وقد تواجه تحديات مثل الافتقار إلى الموارد والنزاعات السياسية.
