مدركاً أن مجرد تنسيقها، ووضع كل حديث في مكانه من الصورة، سيكون فصل الخطاب، يبد أني لم أكد أبدأ، حتى وجدت أحاديث "الرسول" عليه السلام ومواقفه، تعكس على فكرة خبئها النفيس، وحكمتها المستسرة، وهكذا سمحت لنفسي أن أقفو أثرها، وأستنبط منها معالم النموذج الذي يشكل على نحو جليل، إنسانيات "محمد" الباهرة، وسمحت لنفسي كذلك أن أسطر ما أفاءته على هذه الأحاديث والمواقف من فهم ومعرفة، ولقد آثرت الاقتصار في الاستشهاد، على أحاديث الرسول وتصرفاته، لأنها أدل على إنسانية صاحبها، ولأنها تصور - تماماً - تلقائية العمل والنزوع لديه.
مدركاً أن مجرد تنسيقها، ووضع كل حديث في مكانه من الصورة، سيكون فصل الخطاب، يبد أني لم أكد أبدأ، حتى وجدت أحاديث "الرسول" عليه السلام ومواقفه، تعكس على فكرة خبئها النفيس، وحكمتها المستسرة، وهكذا سمحت لنفسي أن أقفو أثرها، وأستنبط منها معالم النموذج الذي يشكل على نحو جليل، إنسانيات "محمد" الباهرة، وسمحت لنفسي كذلك أن أسطر ما أفاءته على هذه الأحاديث والمواقف من فهم ومعرفة، ولقد آثرت الاقتصار في الاستشهاد، على أحاديث الرسول وتصرفاته، لأنها أدل على إنسانية صاحبها، ولأنها تصور - تماماً - تلقائية العمل والنزوع لديه.