كتاب ابن القرية والكتاب الجزء الثاني

كتاب ابن القرية والكتاب الجزء الثاني

تأليف : يوسف القرضاوي

النوعية : مذكرات وسير ذاتية

حفظ تقييم
كتاب ابن القرية والكتاب : ملامح سيرة ومسيرة - ج2 بقلم يوسف القرضاوي ..هذا هو الجزء الثاني من مذكرات ابن القرية والكُتاب، وملامح سيرته ومسيرته، غفر الله له.


وقد حفزني حسن استقبال الناس للجزء الأول، وحفاوتهم به: أن أبادر بكتابة الجزء الثاني، الذي أقدمه للقراء اليوم. وهو يتضمن مرحلة، أو مراحل مهمة من حياتي: مرحلة تخصص التدريس، ومرحلة السجن الحربي، ومرحلة مابعد الخروج من السجن الحربي، ومافيها من رحلات بحث لها أثرها في حياتي.

وسيرى القارئ الكريم كيف وفقنا الله سبحانه، لنواجه الحياة بوردها وشوكها، سعدنا بالورد وحمدنا الله عليه، وصبرنا على الشوك، واحتسبنا ما اصابنا من أذاه عند الله، الذي لا يضيع عنده عمل عامل، ولا يظلم مثقال ذرة.

أخى القارئ، هذه سيرتي عرضتها عليك كما وقعت بدون تكلف، فما رأيته من خير وفضل وحسن عمل، فهو من صنع الله لي، فالحمد لله الذي هداني لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

وما وجدت فيها من قصور أو تقصير، أو شرود عن الحق، فهو مني ومن الشيطان، والله ورسوله برىء منه، ولا أقول إلا ما قالت امرأة العزيز:
)وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥٣﴾(
يوسف : 53

يوسف القرضاوي

كتاب ابن القرية والكتاب : ملامح سيرة ومسيرة - ج2 بقلم يوسف القرضاوي ..هذا هو الجزء الثاني من مذكرات ابن القرية والكُتاب، وملامح سيرته ومسيرته، غفر الله له.


وقد حفزني حسن استقبال الناس للجزء الأول، وحفاوتهم به: أن أبادر بكتابة الجزء الثاني، الذي أقدمه للقراء اليوم. وهو يتضمن مرحلة، أو مراحل مهمة من حياتي: مرحلة تخصص التدريس، ومرحلة السجن الحربي، ومرحلة مابعد الخروج من السجن الحربي، ومافيها من رحلات بحث لها أثرها في حياتي.

وسيرى القارئ الكريم كيف وفقنا الله سبحانه، لنواجه الحياة بوردها وشوكها، سعدنا بالورد وحمدنا الله عليه، وصبرنا على الشوك، واحتسبنا ما اصابنا من أذاه عند الله، الذي لا يضيع عنده عمل عامل، ولا يظلم مثقال ذرة.

أخى القارئ، هذه سيرتي عرضتها عليك كما وقعت بدون تكلف، فما رأيته من خير وفضل وحسن عمل، فهو من صنع الله لي، فالحمد لله الذي هداني لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

وما وجدت فيها من قصور أو تقصير، أو شرود عن الحق، فهو مني ومن الشيطان، والله ورسوله برىء منه، ولا أقول إلا ما قالت امرأة العزيز:
)وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥٣﴾(
يوسف : 53

يوسف القرضاوي

ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".