كتاب ارسم مستقبلك بنفسك تأليف براين تراسي .. إليك مفتاح صياغتك لمستقبلك الخاص: أياً كان الشيء الذي تريده، قم بكل شيء ممكن لتزيد من احتمالا حصولك عليه، ومهما بلغ أحد العوامل من ضآلة، فقد يمثل فارقاً ما بين النجاح والإخفاق. � إن شخصك والوضع الذي تشغله هما من صنع يديك. إن خياراتك وقرارتك التي اتخذتها على مر الشهور والأعوام قد شكلت ظروف حياتك الحالية تشكيلاً حتمياً. الجانب الأروع لهذه الحقيقة هو أن بمقدورك في أي وقت أن تبدأ في اتخاذ خيارات وقرارات من نوع مختلف، تخص مستقبلك. يمكنك أن تتخذ خطوات مختلفة، وكنتيجة محتومة سوف تصل إلى وضع مختلف عما أنت عليه اليوم. � ويعد عقلك اللاواعي محطة إرسال طاقة الجذب. فما تتم برمجته بالأهداف فسوف يبدأ في أن يجذب إلى حياتك ما تحتاجه من أشخاص وموارد من أجل بلوغ تلك الأهداف. وسوف يصب عقلك اللاواعي كلاً من أقوالك وأفعالك داخل نموذج متلائم مع مفهومك الذاتي وأفكارك الغالبة عليك وما تعتقده بشأن نفسك، كما سيحدد عقلك اللاواعي لغة جسدك من إيماءات وحركات وطرق تفاعلك من الآخرين. فإن ما أعطيته لعقلك اللاواعي من أوامر واجبة عن طريق عاداتك في التفكير ستؤثر على نبرة صوتك، ومعدلات طاقتك، وحماستك، واتجاهك الحياتي. � وبما أنك تميل إلى أن تكون حساساً تجاه بيئتك المحيطة، فيتوجب عليك أن تحكم سيطرتك على المؤثرات التي تسمح لها بالوصول إلى عقلك اللاواعي، تماماً كما تحرص على تناول العناصر الغذائية الصحية والمفيدة فقط إذا أردت أن تحقق لياقة بدنية وصحية فائقتين. عليك أيضاً ألا تستوعب سوى المؤثرات الذهنية المغذية والصحية إذا أردت أن تحقق اللياقة العقلية الفائقة، كذلك يتوجب عليك أن تقرأ الكتابات الملهمة. وتستمع إلى البرامج الإيجابية وتشاهد برامج االفيديو التي تعلم رفع المعنويات. وأن ترتبط بالأشخاص الإيجابين. عليك أن تحرس سلامة عقلك واستقامته باعتبارهما شيئاً لا يقدر بثمن.

2022-06-19

2022-06-10

2022-02-08

جميل