كتاب اسئلة

كتاب اسئلة

تأليف : الصادق النيهوم

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

منزل الأفغان، بناء متهدم في قرية جيكور في العراق، وهو أيضاً نفس العنوان الذي اختاره بدر شاكر السباب لديوانه الصادر خلال عام 1963، تلك المجموعة من القصائد المعبأة بالموت التي كتبها السباب في مدينة لندن فيما كان ينتظر موته،

الخاص وراء جدران مستشفى سان ماري كان مصاباً بشلل في الظهر، وبتلف منها في عضل ساقه اليمنى، مصاباً أيضاً بالسل، وكان قد ترك وطنه منذ بضع سنوات، وترك أطفاله وبيته، وانطلق يعرج على عكاز... وفي إحدى قصائده يقول "لك المد مهما استطال البلاء، ومهما استبد الألم، لك الحمد، أن الرزايا عطاء. وأن الصبابات بعض الكرام، ألم تعطني أنت هذا الظلام، وأعطيتني أنت هذا السحر، فهل تشكر الأرض قطر المطر، وتغضب أن لم يجدها الفحام" والسباب عندما كتب هذه القصيدة كان قد خرج لتوه من تجربة دينية في مدينة بيروت، وكان يفرغ قلبه من بقايا تلك التجربة... متطلعاً عبر رؤيا صوفية كلية الشمول والعمق إلى قوة الجذب في العالم.

منزل الأفغان، بناء متهدم في قرية جيكور في العراق، وهو أيضاً نفس العنوان الذي اختاره بدر شاكر السباب لديوانه الصادر خلال عام 1963، تلك المجموعة من القصائد المعبأة بالموت التي كتبها السباب في مدينة لندن فيما كان ينتظر موته،

الخاص وراء جدران مستشفى سان ماري كان مصاباً بشلل في الظهر، وبتلف منها في عضل ساقه اليمنى، مصاباً أيضاً بالسل، وكان قد ترك وطنه منذ بضع سنوات، وترك أطفاله وبيته، وانطلق يعرج على عكاز... وفي إحدى قصائده يقول "لك المد مهما استطال البلاء، ومهما استبد الألم، لك الحمد، أن الرزايا عطاء. وأن الصبابات بعض الكرام، ألم تعطني أنت هذا الظلام، وأعطيتني أنت هذا السحر، فهل تشكر الأرض قطر المطر، وتغضب أن لم يجدها الفحام" والسباب عندما كتب هذه القصيدة كان قد خرج لتوه من تجربة دينية في مدينة بيروت، وكان يفرغ قلبه من بقايا تلك التجربة... متطلعاً عبر رؤيا صوفية كلية الشمول والعمق إلى قوة الجذب في العالم.

الصادق النيهوم كاتب وأديب وفيلسوف ليبي. ولد الصادق النيهوم في مدينة بنغازي عام 1937. درس جميع مراحل التعليم بها إلى أن انتقل إلي الجامعة الليبية، وتحديدا بكلية الآداب والتربية - قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1961 وكان ينشر المقالات في جريدة بنغازي بين عامي 1958-1959 ومن ثم عُين معيداً في كلي...
الصادق النيهوم كاتب وأديب وفيلسوف ليبي. ولد الصادق النيهوم في مدينة بنغازي عام 1937. درس جميع مراحل التعليم بها إلى أن انتقل إلي الجامعة الليبية، وتحديدا بكلية الآداب والتربية - قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1961 وكان ينشر المقالات في جريدة بنغازي بين عامي 1958-1959 ومن ثم عُين معيداً في كلية الآداب. أعدَّ أطروحة الدكتوراه في " الأديان المقارنة" بإشراف الدكتورة بنت الشاطيء جامعة القاهرة، وانتقل بعدها إلى ألمانيا، وأتم أطروحته في جامعة ميونيخ بإشراف مجموعة من المستشرقين الألمان، ونال الدكتوراه بامتياز. تابع دراسته في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عامين. درَّس مادة الأديان المقارنة كأستاذ مساعد بقسم الدراسات الشرقية بجامعة هلنسكي بفنلندا من عام 1968 إلى 1972. يجيد، إلى جانب اللغة العربية، الألمانية والفنلندية والإنجليزية والفرنسية والعبرية والآرامية المنقرضة تزوج عام 1966 من زوجته الأولى الفنلندية ورُزق منها بولده كريم وابنته أمينة، وكان وقتها مستقراً في هلسنكي عاصمة فنلندا، انتقل إلى الإقامة في جنيف عام 1976 وتزوج للمرة الثانية من السيدة (أوديت حنا) الفلسطينية الأصل.