كتاب استراتيجية تفكيك الميتافيزيقا

كتاب استراتيجية تفكيك الميتافيزيقا

تأليف : جاك دريدا

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
سيطالب دريدا بالحق في التفكيك، كحق لا مشروط في طرح أسئلة نقدية على تاريخ مفهوم الإنسان وعلى تاريخ مفهوم النقد ذاته وعلى الصيغة التساؤلية للفكر. في هذا الإطار، سيكون تفكيك مفهوم السلطة ضروريا. فكيف نفكك مبدأ السيادة، وفي المقام الأول مفهوم اللاهوت السياسي؟

وكيف يمكننا طرح الأسئلة التفكيكية، حول موضوع الديموقراطية والعولمة بمظاهرها التقنية والإقتصادية والثقافية والسياسية؟ للإجابة على ذلك يتعين الوقوف على التحولات التي يعرفها عصرنا...

سيطالب دريدا بالحق في التفكيك، كحق لا مشروط في طرح أسئلة نقدية على تاريخ مفهوم الإنسان وعلى تاريخ مفهوم النقد ذاته وعلى الصيغة التساؤلية للفكر. في هذا الإطار، سيكون تفكيك مفهوم السلطة ضروريا. فكيف نفكك مبدأ السيادة، وفي المقام الأول مفهوم اللاهوت السياسي؟

وكيف يمكننا طرح الأسئلة التفكيكية، حول موضوع الديموقراطية والعولمة بمظاهرها التقنية والإقتصادية والثقافية والسياسية؟ للإجابة على ذلك يتعين الوقوف على التحولات التي يعرفها عصرنا...

جاك دريدا ‏ (1930 - 2004)، هو فيلسوف وناقد أدب فرنسي ولد في مدينة الأبيار بالجزائر يوم 15 يوليو 1930 - وتوفي في باريس يوم 9 أكتوبر 2004. يعد دريدا أول من استخدم مفهوم التفكيك بمعناه الجديد في الفلسفة، وأول من وظفه فلسفياً بهذا الشكل وهو ما جعله من أهم الفلاسفة في القرن العشرين يُعتبر هدف دريدا الأساس يتمثل في نقد منهج الفلسفة الأوربية التقليدية، من خلال آليات التفكيك الذي قام بتطبيقها إجرائيا من أجل ذلك . بالنسبة لدريدا فإن للتفكيك تأثيرا ايجابيا من أجل الفهم الحقيقي لمكانة الإنسان في العالم فقد أزاحه عن موقعه المركزي بعيدا، كان دريدا بأفكاره الفلسفية مختلفا تمام الاختلاف ومغايرا للسائد الفلسفي لذا كان يتلقى دائما اتهامات في قضايا عدة فأحياناً كان يُتهم بالمبالغة في التحليل وأحياناً كان يُوصف بالظلامية والعبثية وتعمد الغموض، حاول دريدا الإجابة على أسئلة خصومه الذين كان من أشدهم وطأة عليه هابرماس .
جاك دريدا ‏ (1930 - 2004)، هو فيلسوف وناقد أدب فرنسي ولد في مدينة الأبيار بالجزائر يوم 15 يوليو 1930 - وتوفي في باريس يوم 9 أكتوبر 2004. يعد دريدا أول من استخدم مفهوم التفكيك بمعناه الجديد في الفلسفة، وأول من وظفه فلسفياً بهذا الشكل وهو ما جعله من أهم الفلاسفة في القرن العشرين يُعتبر هدف دريدا الأساس يتمثل في نقد منهج الفلسفة الأوربية التقليدية، من خلال آليات التفكيك الذي قام بتطبيقها إجرائيا من أجل ذلك . بالنسبة لدريدا فإن للتفكيك تأثيرا ايجابيا من أجل الفهم الحقيقي لمكانة الإنسان في العالم فقد أزاحه عن موقعه المركزي بعيدا، كان دريدا بأفكاره الفلسفية مختلفا تمام الاختلاف ومغايرا للسائد الفلسفي لذا كان يتلقى دائما اتهامات في قضايا عدة فأحياناً كان يُتهم بالمبالغة في التحليل وأحياناً كان يُوصف بالظلامية والعبثية وتعمد الغموض، حاول دريدا الإجابة على أسئلة خصومه الذين كان من أشدهم وطأة عليه هابرماس .