كتاب اغتصاب كان و أخواتها

كتاب اغتصاب كان و أخواتها

تأليف : محمد الماغوط

النوعية : مذكرات وسير ذاتية

حفظ تقييم

الفرح مؤجل كالثأر من جيل إلى جيل, و علينا قبل أن نحاضر في الفرح, أن نعرف كيف نتهجأ الحزن. لم أشعر في حياتي كلها بالحرية. لا يوجد عند العرب شيء متماسك منذ بدء الخليقة حتى الآن سوى القهر. أعطونا ساعات ذهبية و سرقوا الزمن, أعطونا خواتم و سرقوا الحب. الإنسان الجدي مريض و به خلل.

الطغاة كالأرقام القياسية لا بد أن تتحطم في يوم من الأيام. يحتوي الكتاب ما يلي: حطاب الأشجار العالية, نصوص متلبسة بالجريمة, مسقط الرأس هناك حيث معقل القرامطة و المتنبي, سجن المزة متحف الرعب, لم أكن أملك أجرة التكسي لأذهب إلى مجلة الشعر, عصفور أحدب يستوطن غرفة بملايين الجدران, من مقهى أبو شفيق إلى الشانزليزيه, صورة جانبية في خمسين مرآة.

الفرح مؤجل كالثأر من جيل إلى جيل, و علينا قبل أن نحاضر في الفرح, أن نعرف كيف نتهجأ الحزن. لم أشعر في حياتي كلها بالحرية. لا يوجد عند العرب شيء متماسك منذ بدء الخليقة حتى الآن سوى القهر. أعطونا ساعات ذهبية و سرقوا الزمن, أعطونا خواتم و سرقوا الحب. الإنسان الجدي مريض و به خلل.

الطغاة كالأرقام القياسية لا بد أن تتحطم في يوم من الأيام. يحتوي الكتاب ما يلي: حطاب الأشجار العالية, نصوص متلبسة بالجريمة, مسقط الرأس هناك حيث معقل القرامطة و المتنبي, سجن المزة متحف الرعب, لم أكن أملك أجرة التكسي لأذهب إلى مجلة الشعر, عصفور أحدب يستوطن غرفة بملايين الجدران, من مقهى أبو شفيق إلى الشانزليزيه, صورة جانبية في خمسين مرآة.

شاعر وأديب سوري ، ولد في سلمية بمحافظة حماة عام 1934. تلقى تعليمه في سلمية ودمشق و كان فقره سبباً في تركه المدرسة في سن مبكرة، كانت سلمية ودمشق و بيروت المحطات الأساسية في حياة الماغوط وإبداعه، وعمل في الصحافة حيث كان من المؤسسين لجريدة تشرين كما عمل الماغوط رئيساً لتحرير مجلة الشرطة، احترف الفن السياسي و ألف العديد من المسرحيات الناقدة التي لعبت دوراً كبيراً في تطوير المسرح السياسي في الوطن العربي، كما كتب الرواية و الشعر و امتاز في القصيدة النثرية و له دواوين عديدة. توفي في دمشق في 3 أبريل 2006.
شاعر وأديب سوري ، ولد في سلمية بمحافظة حماة عام 1934. تلقى تعليمه في سلمية ودمشق و كان فقره سبباً في تركه المدرسة في سن مبكرة، كانت سلمية ودمشق و بيروت المحطات الأساسية في حياة الماغوط وإبداعه، وعمل في الصحافة حيث كان من المؤسسين لجريدة تشرين كما عمل الماغوط رئيساً لتحرير مجلة الشرطة، احترف الفن السياسي و ألف العديد من المسرحيات الناقدة التي لعبت دوراً كبيراً في تطوير المسرح السياسي في الوطن العربي، كما كتب الرواية و الشعر و امتاز في القصيدة النثرية و له دواوين عديدة. توفي في دمشق في 3 أبريل 2006.