كتاب اقتصاد العولمة.. انبهار أم انهيار بقلم زيد بن محمد الرماني يرى الكاتب أنه مع كثرة التشعبات في الحديث عن مسألة العولمة، فإن الجميع أغفل المسألة الاقتصادية لظاهرة العولمة والتي تعد أخطر مظاهر العولمة وأهم مسببات بيان عوارها وعدم قدرتها على حل مشاكل الطبقات الفقيرة والمهمشة بحيث صارت العولمة هي الوجه الآخر للرأسمالية
المركزية، حيث أدت العولمة إلى انصهار مختلف الاقتصادات القروية والوطنية والإقليمية في اقتصاد عالمي واحد يتحكم به منظرو يرى الكاتب أنه مع كثرة التشعبات في الحديث عن مسألة العولمة، فإن الجميع أغفل المسألة الاقتصادية لظاهرة العولمة والتي تعد أخطر مظاهر العولمة وأهم مسببات بيان عوارها وعدم قدرتها على حل مشاكل الطبقات الفقيرة والمهمشة بحيث صارت العولمة هي الوجه الآخر للرأسمالية المركزية، حيث أدت العولمة إلى انصهار مختلف الاقتصادات القروية والوطنية والإقليمية في اقتصاد عالمي واحد يتحكم به منظرو الرأسمالية وأباطرتها بعد أن صار العالم سوقًا واحدة، ومن يقاوم عجلة العولمة سيدهس تحت عجلاتها في النهاية. يقول الكاتب:"مع نمو العولمة يزداد تركز الثروة، وتتسع الفروق بين البشر والدول اتساعًا لا مثيل له". ويورد الكاتب أمثلة من التحكم الرأسمالي المصاحب لعملية العولمة من خصخصة القطاعات العامة وتهميش الطبقات الفقيرة وتدمير التماسك الاجتماعي والبناء الثقافي والأصول الفكرية والتربوية للأمم. ويدعو الكاتب في خاتمة بحثه إلى مقاومة ظاهرة العولمة اقتصاديًا عن طريق تشجيع المنتجات المحلية وإيجاد ثقافيات اقتصادية تصارع قطار العولمة السريع بحيث تجد لها موطأ قدم في اقتصاد السوق.