كتاب الأساس في التفسير 2 بقلم سعيد حوى..هذا المصنف التفسيري غني عن القول بأن فيه من الجديد الكثير، فإنه قد تفرد بأشياء لم يسبق إليها، خاصة تقديم أول نظرية متكاملة عن الوحدة القرآنية، كما أنه استفاد من القديم بعد تهذيبه بما يناسب حاجة عصرنا؛ فلكل عصر حاجته ومشاكله التي يواجهها، فكان بهذا التفسير من الخصائص الكثير والكثير؛ فجانب الوحدة القرآنية حاول التبسيط والتقريب مع الحفاظ إلى حدٍّ كبير على عبارات المفسرين، وخلا من الحشو والتطويل، واستفاد من التخصص الذي يعتبر من سمات العصر الكبرى، وحاول ربط المسلم بقرآنه وتبصيره بواقعه؛ لما لكل عصر من معطيات تفتح آفاق أهله على معانٍ من كتاب اللَّـه.
إنه تفسير حاول إبراز خصائص القرآن بما لا يخرج نصًّا عن معناه أو مضمونه، فلا تكلف ولا تعسف مع إبراز الأسس التي تبنى عليها الأمة المسلمة أو تقوم عليها حياتها العملية، أو ينبثق منها العمل الإسلامي المعاصر.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.