كتاب الإخبار عن المرأة في القرآن والسنة

كتاب الإخبار عن المرأة في القرآن والسنة

تأليف : ألفة يوسف

النوعية : ثقافة المرأة

حفظ تقييم
كتاب الإخبار عن المرأة في القرآن والسنة بقلم ألفة يوسف.. في هذا الكتاب قياس الأخبار اتضحت لنا عناصر مجموعتى الإخبار وتبين لنا أن قياس الإخبار سيكون بالنظر في العلاقة بين مجموعتين، أولاهما وهي أخبار العصر الجاهلي عن المرأة واقع قد بلغنا نصاً لغوياً، وثانيتهما وهي أخبار القرآن والسنة نص لغوي يسعي إلي التحول واقعياً.

فللمجموعتين إذن بعد واقعي موجود في الأولي، أي الجاهلية بالفعل، والثانية أي القرآن والسنة بالقوة، وللمجموعتين أيضاً بعد نظري موجود في الأولي بالقوة وفي الثانية بالفعل. وبدهى أن المجموعة الأولي سابقة للمجموعة الثانية زمانياً بيد أنهما قد تعايشتا فترة إذ تعاقب الحالات علي محور الزمن ليس تعاقباً إقصائياً ينفي بموجبه الجديد بمجرد نشأته ما قبله.
وبذلك يكون البحث في مدى معرفة المتقبل الجاهلي بأخبار القرآن والسنة بحثاً في مدى وجود هذه الأخبار في الواقع الجاهلي وبحثاً في الآن نفسه في مدى تميز صورة الواقع الجديد الساعى إلي التبلور عن الواقع القائم السائد.
وليس اقتصارنا علي أخبار المرأة في مجموعتي الأخبار المذكورتين اعتباطياً وإنما حملنا علي الاهتمام بهذا الموضوع أمران. أولهما أن المرآة في القرآن والسنة لم تكن مخاطباً بل كانت فحسب موضوعاً للخطاب.
أما السبب الثاني لاختيارنا هذا الموضوع، فهو كثرة الكتابات التي تقارن بين وضع المرأة في الإسلام ووضعها في الجاهلية دون أن يحاول أصحابها تجاوز الأحكام المعيارية السريعة وردود الفعل الإيديولوجية إلي بحث شامل يدقق هذه المقارنة وإلي استنتاج دقيق ومدعوم.
إننا بهذا العمل لا نولى وجهنا شطر التاريخ نسبر أغواره الأصولية فحسب. ولا نقف عند النظر في علاقة الإخبار الجديد وهو ملفوظ لغوي بالإخبار القديم وهو واقع سائد. ولكننا ننشد إلي ذلك تناولاً حديثاً لموضوع المرأة في الإسلام. فأخبار القرآن والسنة عن المرأة مازالت تتحكم في جلها واقع المرأة المسلمة اليوم. لذلك يجب النظر في هذه الأخبار لفهم أسسها ومنطلقاتها وخلفياتها

كتاب الإخبار عن المرأة في القرآن والسنة بقلم ألفة يوسف.. في هذا الكتاب قياس الأخبار اتضحت لنا عناصر مجموعتى الإخبار وتبين لنا أن قياس الإخبار سيكون بالنظر في العلاقة بين مجموعتين، أولاهما وهي أخبار العصر الجاهلي عن المرأة واقع قد بلغنا نصاً لغوياً، وثانيتهما وهي أخبار القرآن والسنة نص لغوي يسعي إلي التحول واقعياً.

فللمجموعتين إذن بعد واقعي موجود في الأولي، أي الجاهلية بالفعل، والثانية أي القرآن والسنة بالقوة، وللمجموعتين أيضاً بعد نظري موجود في الأولي بالقوة وفي الثانية بالفعل. وبدهى أن المجموعة الأولي سابقة للمجموعة الثانية زمانياً بيد أنهما قد تعايشتا فترة إذ تعاقب الحالات علي محور الزمن ليس تعاقباً إقصائياً ينفي بموجبه الجديد بمجرد نشأته ما قبله.
وبذلك يكون البحث في مدى معرفة المتقبل الجاهلي بأخبار القرآن والسنة بحثاً في مدى وجود هذه الأخبار في الواقع الجاهلي وبحثاً في الآن نفسه في مدى تميز صورة الواقع الجديد الساعى إلي التبلور عن الواقع القائم السائد.
وليس اقتصارنا علي أخبار المرأة في مجموعتي الأخبار المذكورتين اعتباطياً وإنما حملنا علي الاهتمام بهذا الموضوع أمران. أولهما أن المرآة في القرآن والسنة لم تكن مخاطباً بل كانت فحسب موضوعاً للخطاب.
أما السبب الثاني لاختيارنا هذا الموضوع، فهو كثرة الكتابات التي تقارن بين وضع المرأة في الإسلام ووضعها في الجاهلية دون أن يحاول أصحابها تجاوز الأحكام المعيارية السريعة وردود الفعل الإيديولوجية إلي بحث شامل يدقق هذه المقارنة وإلي استنتاج دقيق ومدعوم.
إننا بهذا العمل لا نولى وجهنا شطر التاريخ نسبر أغواره الأصولية فحسب. ولا نقف عند النظر في علاقة الإخبار الجديد وهو ملفوظ لغوي بالإخبار القديم وهو واقع سائد. ولكننا ننشد إلي ذلك تناولاً حديثاً لموضوع المرأة في الإسلام. فأخبار القرآن والسنة عن المرأة مازالت تتحكم في جلها واقع المرأة المسلمة اليوم. لذلك يجب النظر في هذه الأخبار لفهم أسسها ومنطلقاتها وخلفياتها

ألفة يوسف كاتبة ومؤلفة وباحثة تونسية ولدت في الستينات من القرن الماضي بمدينة سوسة (تونس) وهي أكاديمية مختصة في اللغة العربية واللسانيات، وتصنف من الجيل التونسي الجديد المثقف. وقد اشتهرت بالجرأة في كتاباتها وبطروحاتها الدينية ذات الصبغة الحداثية، كما تناولت في أبحاثها الموروث الديني بالتحليل والمقارنة. واشتهرت بمقاربتها النقدية للفكر الإسلامي وتحليل التصورات غير المدروسة عن الدين والنصوص المقدسة. وانطلاقا من اختصاصها الأصلي في مجال اللغة واللّسانيات والحضارة العربية، تدرس عدة مسائل حضارية ومن أبرزها الظاهرة الدينية، بداية من أطروحتها في دكتوراه الدّولة " تعدّد المعنى في القرآن" فالزاوية الأصلية لسانية، مع اهتمام بمعاني الآيات ودلالاتها عند المفسرين والفقهاء والأصوليين. تعتبر الدكتورة ألفة يوسف من أهمّ الوجوه الجامعية في تونس التي تعمل على البحث في الظاهرة الدينية إلى جانب اهتماماتها النقدية واللسانية. ولها عدة اصدارات ودراسات منها «الاخبار عن المرأة في القرآن والسنة» و«الله أعلم» و« ناقصات عقل ودين» إلى جانب كتابها «حيرة مسلمة» الذي أثار جدلا واسعا . وتتضمن كتاباتها وحواراتها العديد من الأسئلة التي طرحتها في قراءة للدين الإسلامي وتبرر هذا الامر بانه انطلاقا من القاعدة أنه لا توجد مقدسات في التفكير وأن الاجتهاد شيء أساسي لأي دين[بحاجة لمصدر]. وقد شغلت ألفة يوسف منصب مديرة المعهد العالي لاطارات الطفولة ومنصب مديرة المكتبة الوطنية التونسية، ولكنها قدمت استقالتها منها على خلفية اقتناعها بانه لم يعد بامكانها مواصلة الاضطلاع بمهامها في جو مشحون بالفوضى والتمرد الاداري[بحاجة لمصدر] وذلك اثر ثورة 14 جانفي 2011 (الثورة التونسية). كما قدمت على مدى سنوات مساهمات في الإنتاج التّلفزيوني التونسي بحيث كانت تعد وتنشط برامج تلفزية تعنى بالإصدارات الحديثة و بمسائل ثقافيّة واجتماعيّة متعددة. انضمت لحزب نداء تونس ثم استقالت منه في أغسطس 2014.
ألفة يوسف كاتبة ومؤلفة وباحثة تونسية ولدت في الستينات من القرن الماضي بمدينة سوسة (تونس) وهي أكاديمية مختصة في اللغة العربية واللسانيات، وتصنف من الجيل التونسي الجديد المثقف. وقد اشتهرت بالجرأة في كتاباتها وبطروحاتها الدينية ذات الصبغة الحداثية، كما تناولت في أبحاثها الموروث الديني بالتحليل والمقارنة. واشتهرت بمقاربتها النقدية للفكر الإسلامي وتحليل التصورات غير المدروسة عن الدين والنصوص المقدسة. وانطلاقا من اختصاصها الأصلي في مجال اللغة واللّسانيات والحضارة العربية، تدرس عدة مسائل حضارية ومن أبرزها الظاهرة الدينية، بداية من أطروحتها في دكتوراه الدّولة " تعدّد المعنى في القرآن" فالزاوية الأصلية لسانية، مع اهتمام بمعاني الآيات ودلالاتها عند المفسرين والفقهاء والأصوليين. تعتبر الدكتورة ألفة يوسف من أهمّ الوجوه الجامعية في تونس التي تعمل على البحث في الظاهرة الدينية إلى جانب اهتماماتها النقدية واللسانية. ولها عدة اصدارات ودراسات منها «الاخبار عن المرأة في القرآن والسنة» و«الله أعلم» و« ناقصات عقل ودين» إلى جانب كتابها «حيرة مسلمة» الذي أثار جدلا واسعا . وتتضمن كتاباتها وحواراتها العديد من الأسئلة التي طرحتها في قراءة للدين الإسلامي وتبرر هذا الامر بانه انطلاقا من القاعدة أنه لا توجد مقدسات في التفكير وأن الاجتهاد شيء أساسي لأي دين[بحاجة لمصدر]. وقد شغلت ألفة يوسف منصب مديرة المعهد العالي لاطارات الطفولة ومنصب مديرة المكتبة الوطنية التونسية، ولكنها قدمت استقالتها منها على خلفية اقتناعها بانه لم يعد بامكانها مواصلة الاضطلاع بمهامها في جو مشحون بالفوضى والتمرد الاداري[بحاجة لمصدر] وذلك اثر ثورة 14 جانفي 2011 (الثورة التونسية). كما قدمت على مدى سنوات مساهمات في الإنتاج التّلفزيوني التونسي بحيث كانت تعد وتنشط برامج تلفزية تعنى بالإصدارات الحديثة و بمسائل ثقافيّة واجتماعيّة متعددة. انضمت لحزب نداء تونس ثم استقالت منه في أغسطس 2014.