"المجتمع ملئ بالنجاسة وكافر وجاهلي والاخوان يحملون ماء السماء الطهور" كانت هذه هي تصريحات لمحمد بديع للمرشد الثامن لجماعة الاخوان المسلمين فور تولية منصب المرشد العام الذي وصف سيد قطب بانة الاب الروحي للجماعة وان افكارة كانت تعديل لمسار
الجماعة ووضعها علي الطريق الصحيح ، وصرح من قبلة المرشد السابع مهدي عاكف قائلا "طظ في مصر" قال هذه الجملة في حق ام الدنيا التي كرمها الله بذكرها في القران صراحتا وبالاسم وكرم شعبها واهلها وجندها وامر نبية موسي بالهبوط في ارضها لما تمحلة من خيرات ، فما بين مهدي عاكف ومحمد بديع ومن سبقهم في ارشاد الجماعة او قياداتها البارزين كان تأكيد علي انهم لا ينتمون لمصر لان اهتمامهم الاكبر وانتمائهم الاعظم ليس لمشروع الخلافة الاسلامية كما يدعون ويروجوا لدغدغت مشاعر البسطاء ولكن لمشروع الدولة الاخوانية القطبية التي يسعون الي اقامتها اقتدائا بدولة اسرائيل الصهيونية الطائفية ، ففي حقيقة الحال يتشابه مشروع تنظيم الاخوان مع مشروع اللوبي الصهيوني فالاخوان بعدما اعتدموا سيد قطب منظرا واب روحي لهم عدل كثيرا في مشروعهم وبث فيهم تعاليم جديدة اكثر وضوحا ومما لا شك فيه ان هذا المشروع انكشف للعالم بعد سقوط الاخوان في هاوية الحكم وهو مشروع يهدف لاقامة دولة تحمل جنسية جماعة ، انشاء وطن يجنس بتعاليم تيار ففي دولتهم التي كانوا ومازالوا يسعون لارساء قواعدها علي ارض مصر