أما الملك عبد الله فقد سلم ووقع معاهدة السلام و سقطت غرناطة و سقط المسلمون و دولة الإسلام في الأندلس و خرج الملك من وطنه و لما وصل إلى مراعي على حدود غرناطة و تأمل مجده الضائع و وطنه المستسلم إنهمرت دموعه و أجهش بالبكاء فصاحت فيه أمه عائشة: "أجل فالتبكي كالنساء ملكا لم تدافع عنه كالرجال" و تنهد الملك مكسورا و محطما فأطلق الأسبان على هذا المكان, تحديدا ذلك الذي بكى فيه أخر عربي في الأندلس إسم زفرة العربي الأخير
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.