كتاب الإسلام والعلمانية وجهًا لوجه

كتاب الإسلام والعلمانية وجهًا لوجه

تأليف : يوسف القرضاوي

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه في هذا الكتاب من خلال حوار أداره د.يوسف القرضاوي، حول جملة أمور أساسية: 1-تحديد المواقع أو الهويات لكل من الطرفين المسلمين والعلمانيين المتحاورين، أين هو وما هو؟، من أول الأمر، وأين يقف كل منهما؟ 2-تحديد المفاهيم الرئيسية في الحوار،

وخصوصاً المفهومين الكبيرين الإسلام والعلمانية. 3-تحديد المعايير التي يرجع إليها عند الخلاف ويرتضيها الطرفان حكماً بينهما. 4-تحرير مواضع النزاع بين الفريقين، بحيث يعرف المتفق عليه، والمختلف فيه. 5-تتبع الشبهات المهمة التي أثارها د.فؤاد زكريا خاصة، والعلمانيون عامة، لتفنيدها والرد عليها، وخصوصاً فيما يتعلق بمعركة التحرير الحقيقي للعالم الإسلامي اليوم، وهو التحرر من كل ألوان الاستعمار، وفي مقدمته الاستعمال الثقافي والتشريعي. وقد خصص لمعركة تطبيق الشريعة مزيداً من الحديث، كما أنه أفرد حديثاً عن "الصحوة الإسلامية" وموقف الاستعار والصهيونية منها، ورد مزاعم د.زكريا حولها. وغاية د.القرضاوي من وراء هذا الحوار هو إيضاح مفاهيم التبست حقائقها على الناس، من خلال محاولات دعاة العلمانية إثارة شبهات بين الناس. وقد توصل في نهاية الحوار إلى عدة نقاط مهمة: بأنه لا مكان للعلمانية لا في مصر ولا في ديار العروبة والإسلام، بأي منطق أو بأي معيار، لا بمعيار الدين، ولا بمعيار المصلحة، ولا بمعيار الديموقراطية، ولا بمعيار الأصالة، وأن الشبهات التي أثارها العلمانيون، لا تقوم على ساق ولا قد

الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه في هذا الكتاب من خلال حوار أداره د.يوسف القرضاوي، حول جملة أمور أساسية: 1-تحديد المواقع أو الهويات لكل من الطرفين المسلمين والعلمانيين المتحاورين، أين هو وما هو؟، من أول الأمر، وأين يقف كل منهما؟ 2-تحديد المفاهيم الرئيسية في الحوار،

وخصوصاً المفهومين الكبيرين الإسلام والعلمانية. 3-تحديد المعايير التي يرجع إليها عند الخلاف ويرتضيها الطرفان حكماً بينهما. 4-تحرير مواضع النزاع بين الفريقين، بحيث يعرف المتفق عليه، والمختلف فيه. 5-تتبع الشبهات المهمة التي أثارها د.فؤاد زكريا خاصة، والعلمانيون عامة، لتفنيدها والرد عليها، وخصوصاً فيما يتعلق بمعركة التحرير الحقيقي للعالم الإسلامي اليوم، وهو التحرر من كل ألوان الاستعمار، وفي مقدمته الاستعمال الثقافي والتشريعي. وقد خصص لمعركة تطبيق الشريعة مزيداً من الحديث، كما أنه أفرد حديثاً عن "الصحوة الإسلامية" وموقف الاستعار والصهيونية منها، ورد مزاعم د.زكريا حولها. وغاية د.القرضاوي من وراء هذا الحوار هو إيضاح مفاهيم التبست حقائقها على الناس، من خلال محاولات دعاة العلمانية إثارة شبهات بين الناس. وقد توصل في نهاية الحوار إلى عدة نقاط مهمة: بأنه لا مكان للعلمانية لا في مصر ولا في ديار العروبة والإسلام، بأي منطق أو بأي معيار، لا بمعيار الدين، ولا بمعيار المصلحة، ولا بمعيار الديموقراطية، ولا بمعيار الأصالة، وأن الشبهات التي أثارها العلمانيون، لا تقوم على ساق ولا قد

ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".