كتاب الإعلام التضليلي بقلم عبد الحليم حمود التضليل سمه من سمات الاعلام وهي ليست تهمة بل أمر واقع له مبرراته العلمية، فكلمة إعلام أو إعلان تفترض في أولي تعريفاتها الاخبار والتحليل ونقل الواقع بحسب منطلقات الاعلامي، فما هو صواب بالنسبة له هو خطأ بالنسبه لخصمه، ذلك أن أكثر المادة الاعلامية تحمل جرعات من الايدولوجيا او المنطلقات
الفكرية الخاصة إذا ما أردنا تبسيط المعني.اذاً التضليل وتقديم الواقع علي غير حقيقته هي أمور نسبية تختلف معاييرها بين مؤسسة إعلامية وأخري أو بين إعلامي وأخر، غير أن التضليل الغربي الذي صور الاسلام علي غير حقيقته كان له الواقع الضغم والتأثير الناجح نظراً لتوفر شروط التضليل كحجم الانفاق المادي علي وسائل الاعلام الغربية ومروحة تأثيرها في العالم، إضافة إلي حضور الخبراء ومراكز الدراسات وكذلك هناك الجذور التاريخية التي تبلورت مع الاستشراق عدي عن الهدايا المجانية التي يقدمها بعض المتطرفين الذين اعتمدوا الارهاب وسيلة مركزية في حركتهم . >
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.