كتاب الإلياذة

كتاب الإلياذة

تأليف : هوميروس

النوعية : روايات

كتاب الإلياذة تأليف هوميروس .. لزام علينا أن نتأمل سر الإبداع الهومري في السرد الملحمي؛ إذا لا يحفل هوميروس بأن يحكي ملحمته "الإلياذة" ما حدث فقط، ولكنه يحفل أكثر بتقديم كنة ما حدث وتصوير العالم الذي وقع فيه هذا الحدث. فنجد الأحداث تغطي الكون من فوق جبل الأوليمبوس -السماء- الثلجية إلى أعماق البحر الهائج والغابات المحترقة، بل وأعماق النفس الإنسانية ذاتها في كافة أحوالها من السراء والضراء. وتغطي الأحداث كذلك الآلهة والبشر ومملكة الحيوان والطير. فنحن إذا إزاء تصوير لحالة وجودية كونية لا حدث فردي عابر. نحن إزاء نظام متكامل تتفاعل فيه كل السمات ومختلف مقومات الأحياء والأشياء، بحيث نحصل في النهاية على استكشاف شعري للكون ونظام عمله.
كتاب الإلياذة تأليف هوميروس .. لزام علينا أن نتأمل سر الإبداع الهومري في السرد الملحمي؛ إذا لا يحفل هوميروس بأن يحكي ملحمته "الإلياذة" ما حدث فقط، ولكنه يحفل أكثر بتقديم كنة ما حدث وتصوير العالم الذي وقع فيه هذا الحدث. فنجد الأحداث تغطي الكون من فوق جبل الأوليمبوس -السماء- الثلجية إلى أعماق البحر الهائج والغابات المحترقة، بل وأعماق النفس الإنسانية ذاتها في كافة أحوالها من السراء والضراء. وتغطي الأحداث كذلك الآلهة والبشر ومملكة الحيوان والطير. فنحن إذا إزاء تصوير لحالة وجودية كونية لا حدث فردي عابر. نحن إزاء نظام متكامل تتفاعل فيه كل السمات ومختلف مقومات الأحياء والأشياء، بحيث نحصل في النهاية على استكشاف شعري للكون ونظام عمله.
هوميروس (بالإغريقية: Ὅμηρος) شاعرٌ ملحمي إغريقي أسطوري يُعتقد أنه مؤلف الملحمتين الإغريقيتين الإلياذة والأوديسة. بشكلٍ عام، آمن الإغريق القدامى بأن هوميروس كان شخصية تاريخية، لكن الباحثين المحدثين يُشككون في هذا، ذلك أنه لا توجد ترجمات موثوقة لسيرته باقية من الحقبة الكلاسيكية (Classical Antiquity)، ...
هوميروس (بالإغريقية: Ὅμηρος) شاعرٌ ملحمي إغريقي أسطوري يُعتقد أنه مؤلف الملحمتين الإغريقيتين الإلياذة والأوديسة. بشكلٍ عام، آمن الإغريق القدامى بأن هوميروس كان شخصية تاريخية، لكن الباحثين المحدثين يُشككون في هذا، ذلك أنه لا توجد ترجمات موثوقة لسيرته باقية من الحقبة الكلاسيكية (Classical Antiquity)، كما أن الملاحم المأثورة عنه تمثل تراكماً لقرونٍ عديدة من الحكي الشفاهي وعروضاً شعرياً محكماً. ويرى مارتن وست أن هوميروس ليس اسماً لشاعرٍ تاريخية، بل اسماً مستعاراً. تواريخ حياة هوميروس كانت موضع جدلٍ في الحقبة الكلاسيكية واستمر هذا الجدل إلى الآن. قال هيرودوت إن هوميروس عاش قبل زمانه بأربعمائة سنة، مما قد يعني أنه عاش في 850 ق. م. تقريباً. بينما ترى مصادر قديمة أخرى أنه عاش في فترة قريبة من حرب طروادة المفترضة. ويعتقد إيراتوسثينيس الذي جاهد لإثبات تقويم علمي لأحداث حرب طروادة أنها كانت بين 1184 و1194 ق. م. بالنسبة للباحثين المعاصرين، يعني "تاريخ هوميروس" تاريخ تأليف القصائد بالنسبة لحياة شخصٍ واحد، ويُجمعون على أن الإلياذة والأوديسة تعود إلى نهاية القرن التاسع قبل الميلاد، أو تبدأ من القرن الثامن، حيث تسبق الإلياذة الأوديسةبعقود.", ويسبق هذا التاريح هسيود مما يجعل الإلياذة أقدم نصٍ أدبي مكتوب في الأدب الغربي. في العقود القليلة الماضية، حاجج بعض الباحثين ليثبتوا تاريخاً يعود إلى القرن السابع قبل الميلاد. ويُعطي من يعتقدون أن القصائد الهوميروسية تطورت تدريجياً خلال حقبة زمنية طويلة نسبياً تاريخاً متأخراً لها، إذ يرى غريغوري ناجي أنها لم تصبح نصوصاً ثابتة إلا بحلول القرن السادس قبل الميلاد. يقول ألفرد هيوبك أن تأثير أعمال هوميروس الذي شكل تطور الثقافة الإغريقية وأثر فيها قد أقر به الإغريق الذين اعتبروه معلمهم.