ويرجع الخلاف التقليدي بين رجال الدين ورجال العلم آن ذاك .. إلى اعتراف رجال الدين بالغيبيات وتأثيرها فى حياة الناس ... وإنكار العلم لها وإقراره لما هو ثابت من قوانين الوجود على نحو حسي. ولقد لفتت آراء الفيلسوف "كونت" النظر إلى أن الإيمان الموروث يجب ان يحل محله إيمان أساسه المعرفة كأوسع ما يمكن أن تكون. وهذا ما يعرضه الدكتور هيكل فى فصول هذا الكتاب الذى انتهى فيه إلى ضرورة التوفيق بين جانبى الحياة : " الروحي" و" المادي" لبلوغ التوازن العقلى.. وأن الدين والعلم لم تكن بينهما خصومة .. ولن تكون بينهما خصومة
كتاب الإيمان والمعرفة والفلسفة تأليف محمد حسين هيكل
كتاب الإيمان والمعرفة والفلسفة بقلم محمد حسين هيكل..
يدلنا استقراء التاريخ على أن الصراع بين الدين والعلم كان رهيبا حقا.. خاصة في أوربا إبان عصر النهضة .