ويرجع الخلاف التقليدي بين رجال الدين ورجال العلم آن ذاك .. إلى اعتراف رجال الدين بالغيبيات وتأثيرها فى حياة الناس ... وإنكار العلم لها وإقراره لما هو ثابت من قوانين الوجود على نحو حسي. ولقد لفتت آراء الفيلسوف "كونت" النظر إلى أن الإيمان الموروث يجب ان يحل محله إيمان أساسه المعرفة كأوسع ما يمكن أن تكون. وهذا ما يعرضه الدكتور هيكل فى فصول هذا الكتاب الذى انتهى فيه إلى ضرورة التوفيق بين جانبى الحياة : " الروحي" و" المادي" لبلوغ التوازن العقلى.. وأن الدين والعلم لم تكن بينهما خصومة .. ولن تكون بينهما خصومة
ويرجع الخلاف التقليدي بين رجال الدين ورجال العلم آن ذاك .. إلى اعتراف رجال الدين بالغيبيات وتأثيرها فى حياة الناس ... وإنكار العلم لها وإقراره لما هو ثابت من قوانين الوجود على نحو حسي. ولقد لفتت آراء الفيلسوف "كونت" النظر إلى أن الإيمان الموروث يجب ان يحل محله إيمان أساسه المعرفة كأوسع ما يمكن أن تكون. وهذا ما يعرضه الدكتور هيكل فى فصول هذا الكتاب الذى انتهى فيه إلى ضرورة التوفيق بين جانبى الحياة : " الروحي" و" المادي" لبلوغ التوازن العقلى.. وأن الدين والعلم لم تكن بينهما خصومة .. ولن تكون بينهما خصومة