وقد أفصحت عمليات الانتقال إلى الديموقراطية فى دول مختلفة عن تباينات وتنوعات- على الرغم من التشابهات الظاهرية بشأن الشرارة التى فجرت الاحتجاجات الشعبية ضد النظم السلطوية، وطبيعة الحركات الاجتماعية أو الجبهات الوطنية التى نظمتها، ونمط عملية الانتقال إلى الديموقراطية، والمآلات المختلفة لها.
يتناول هذا الكتاب أربع قضايا رئيسة: أولا ها ديناميات أزمة النظم السلطوية وأنماط التفاعلات التى تؤدى إلى سقوطها. وثانيتها تحديات تأسيس النظام الديموقراطى، والقضايا التى تثيرها هذه المرحلة كوضع دستور جديد، وإصدار القوانين التى تنظم الحياة السياسية. وأما الثالثة فهى عملية تعزيز النظام الديموقراطى وتوصليد أركانه٠ وتتمحور الرابع حول حدود الانتقال إلى النظم الديموقراطية، قتدرس الانتقادات الموجهة إلى الديموقراطية التمثيلية أو النيابية، وتناقش الاجتهادات الاخرى كالديموقراطية التوافقية والاجتماعية والتشاورية والرقمية، والانتقادات الموجهة لكل منها.
ويسعى الكتاب لملء فراغ المكتبة العربية، إذ إن الحوار بشأن حالة الديموقراطية أو الدعوة إليها في البلاد العربية مازال يتسم بالرغبوية، وعدم التقدير الكافي للظروف المجتمعية المحبذة لبناء النظام الديموقراطي، وتلك المدعمة لاستمراره واستقراره. ويقدم الكتاب دراسة مقارنة عريضة من تجارب الدول التي مرت بعملية الانتقال إلى الديموقراطية مبينا الدروس التي يمكن للباحثين العرب الاستفادة منها.
وقد أفصحت عمليات الانتقال إلى الديموقراطية فى دول مختلفة عن تباينات وتنوعات- على الرغم من التشابهات الظاهرية بشأن الشرارة التى فجرت الاحتجاجات الشعبية ضد النظم السلطوية، وطبيعة الحركات الاجتماعية أو الجبهات الوطنية التى نظمتها، ونمط عملية الانتقال إلى الديموقراطية، والمآلات المختلفة لها.
يتناول هذا الكتاب أربع قضايا رئيسة: أولا ها ديناميات أزمة النظم السلطوية وأنماط التفاعلات التى تؤدى إلى سقوطها. وثانيتها تحديات تأسيس النظام الديموقراطى، والقضايا التى تثيرها هذه المرحلة كوضع دستور جديد، وإصدار القوانين التى تنظم الحياة السياسية. وأما الثالثة فهى عملية تعزيز النظام الديموقراطى وتوصليد أركانه٠ وتتمحور الرابع حول حدود الانتقال إلى النظم الديموقراطية، قتدرس الانتقادات الموجهة إلى الديموقراطية التمثيلية أو النيابية، وتناقش الاجتهادات الاخرى كالديموقراطية التوافقية والاجتماعية والتشاورية والرقمية، والانتقادات الموجهة لكل منها.
ويسعى الكتاب لملء فراغ المكتبة العربية، إذ إن الحوار بشأن حالة الديموقراطية أو الدعوة إليها في البلاد العربية مازال يتسم بالرغبوية، وعدم التقدير الكافي للظروف المجتمعية المحبذة لبناء النظام الديموقراطي، وتلك المدعمة لاستمراره واستقراره. ويقدم الكتاب دراسة مقارنة عريضة من تجارب الدول التي مرت بعملية الانتقال إلى الديموقراطية مبينا الدروس التي يمكن للباحثين العرب الاستفادة منها.