كتاب البدائع في علوم القرآن

كتاب البدائع في علوم القرآن

تأليف : ابن قيم الجوزية

النوعية : العلوم الاسلامية

نشأ شيخ الإسلام، أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر الشهير بابن قيم الجوزية في بيت علم ودين وتلقى عن أبيه الفرائض. ولازم ابن تيمية سبعة عشر عاماً، وكان من أساتذته أيضاً العلامة أبو الفداء إسماعيل بن محمد بن الفراء الحراني،

وسليمان تقي الدين أبو الفضل بن حمزة بن أحمد بن عمر. ومؤلفات ابن القيم كثيرة جداً فله ثمانية وتسعون مؤلفاً. وقد اشتغل محقق هذا الكتاب بعلم الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى، فوضع كلامه في كل باب من أبواب الدين مع بعضه حتى يكون كلام هذا الإمام مجموعاً مما يسهل البحث في الموضوع الواحد. وكتاب "البدائع في علوم القرآن" جمع فيه المؤلف ما تكلم فيه ابن القيم في علوم القرآن، وجعله مقدمة لكتابه الكبير "بدائع التفسير" عرض فيه لمنهج ابن القيم في التفسير، مبيناً أهم قواعد منهج ابن القيم، وموقفه من الإسرائيليات، والتعريف بكتاب الفوائد المشوق إلى علوم القرآن. إضافة إلى مسألة التأويل، وكيف صنع ابن القيم التأويل بالنصوص، ورده للتأويل الباطل لآيات الصفات وتبيانه الفرق بين التأويل الصحيح والباطل ومعناه عند السلف الصالح. لقد وضع ابن القيم القرآن حيث يجب أن يوضع منهاجاً شاملاً تاماً كاملاً لحياة الإنسان ولسعادة الدنيا والآخرة. وكان منهجه هو منهج أهل السنّة في التأليف عامة والتفسير خاصة، وهي القواعد التي لخصها ونقّحها غير واحد من العلماء في مقدمة تفاسيرهم بدءاً بابن جرير الطبري، فهو يبرز الأدلة من الكتاب والسنة ويستنبط الأحكام منها بأسلوب سهل منبسط.

نشأ شيخ الإسلام، أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر الشهير بابن قيم الجوزية في بيت علم ودين وتلقى عن أبيه الفرائض. ولازم ابن تيمية سبعة عشر عاماً، وكان من أساتذته أيضاً العلامة أبو الفداء إسماعيل بن محمد بن الفراء الحراني،

وسليمان تقي الدين أبو الفضل بن حمزة بن أحمد بن عمر. ومؤلفات ابن القيم كثيرة جداً فله ثمانية وتسعون مؤلفاً. وقد اشتغل محقق هذا الكتاب بعلم الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى، فوضع كلامه في كل باب من أبواب الدين مع بعضه حتى يكون كلام هذا الإمام مجموعاً مما يسهل البحث في الموضوع الواحد. وكتاب "البدائع في علوم القرآن" جمع فيه المؤلف ما تكلم فيه ابن القيم في علوم القرآن، وجعله مقدمة لكتابه الكبير "بدائع التفسير" عرض فيه لمنهج ابن القيم في التفسير، مبيناً أهم قواعد منهج ابن القيم، وموقفه من الإسرائيليات، والتعريف بكتاب الفوائد المشوق إلى علوم القرآن. إضافة إلى مسألة التأويل، وكيف صنع ابن القيم التأويل بالنصوص، ورده للتأويل الباطل لآيات الصفات وتبيانه الفرق بين التأويل الصحيح والباطل ومعناه عند السلف الصالح. لقد وضع ابن القيم القرآن حيث يجب أن يوضع منهاجاً شاملاً تاماً كاملاً لحياة الإنسان ولسعادة الدنيا والآخرة. وكان منهجه هو منهج أهل السنّة في التأليف عامة والتفسير خاصة، وهي القواعد التي لخصها ونقّحها غير واحد من العلماء في مقدمة تفاسيرهم بدءاً بابن جرير الطبري، فهو يبرز الأدلة من الكتاب والسنة ويستنبط الأحكام منها بأسلوب سهل منبسط.

محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي، شمس الدين، أبو عبد الله، المعروف بابن قيم الجوزية. من أعلام الإصلاح الديني الإسلامي في القرن الثامن الهجري. ولد في دمشق من أبويين كرديين ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي الذي هو ايضاً من ابويين كرديين وتأثر به. كانت مهنته الإمامة بالجوزية. التدريس بالصدرية وأماكن أخرى. التصدي للفتوى والتأليف. اتصاله بابن تيمية اتفقت كلمة المؤرخين على أن تأريخ اللقاء كان منذ سنة 712هـ وهي السنة التي عاد فيها من رحلاته إلى دمشق واستقر فيها إلى أن مات بدمشق سنة 751هـ. مشايخه له عدد كبير من المشايخ جمعهم الشيخ بكر أبو زيد وذكر منهم خمسة وعشرين ونذكر بعضهم : قيم الجوزية: والده. ابن تيمية. ابن عبدالدائم: أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي مسند وقته. أحمد بن عبدالرحمن بن عبد المنعم بن نعمة النابلسي. ابن الشيرازي: ذكر في مشيخة ابن القيم ولم يذكر نسبه فاختلف فيه. المجد الحراني: إسماعيل مجد الدين بن محمد الفراء شيخ الحنابلة. ابن مكتوم: إسماعيل الملقب بصدر الدين والمكنى بأبي الفداء بن يوسف بن مكتوم القيسي. الكحال: أيوب زين الدين بن نعمة النابلسي الكحال. الإمام الحافظ الذهبي. الحاكم: سليمان تقي الدين أبو الفضل بن حمزة بن أحمد بن قدامة المقدسي مسند الشام وكبير قضاتها. شرف الدين ابن تيمية: عبدالله أبو محمد بن عبدالحليم بن تيمية النميري أخو ابن تيمية. بنت الجوهر: فاطمة أم محمد بنت الشيخ إبراهيم بن محمود بن جوهر البطائحي البعلي، المسندة المحدثة.
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي، شمس الدين، أبو عبد الله، المعروف بابن قيم الجوزية. من أعلام الإصلاح الديني الإسلامي في القرن الثامن الهجري. ولد في دمشق من أبويين كرديين ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي الذي هو ايضاً من ابويين كرديين وتأثر به. كانت مهنته الإمامة بالجوزية. التدريس بالصدرية وأماكن أخرى. التصدي للفتوى والتأليف. اتصاله بابن تيمية اتفقت كلمة المؤرخين على أن تأريخ اللقاء كان منذ سنة 712هـ وهي السنة التي عاد فيها من رحلاته إلى دمشق واستقر فيها إلى أن مات بدمشق سنة 751هـ. مشايخه له عدد كبير من المشايخ جمعهم الشيخ بكر أبو زيد وذكر منهم خمسة وعشرين ونذكر بعضهم : قيم الجوزية: والده. ابن تيمية. ابن عبدالدائم: أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي مسند وقته. أحمد بن عبدالرحمن بن عبد المنعم بن نعمة النابلسي. ابن الشيرازي: ذكر في مشيخة ابن القيم ولم يذكر نسبه فاختلف فيه. المجد الحراني: إسماعيل مجد الدين بن محمد الفراء شيخ الحنابلة. ابن مكتوم: إسماعيل الملقب بصدر الدين والمكنى بأبي الفداء بن يوسف بن مكتوم القيسي. الكحال: أيوب زين الدين بن نعمة النابلسي الكحال. الإمام الحافظ الذهبي. الحاكم: سليمان تقي الدين أبو الفضل بن حمزة بن أحمد بن قدامة المقدسي مسند الشام وكبير قضاتها. شرف الدين ابن تيمية: عبدالله أبو محمد بن عبدالحليم بن تيمية النميري أخو ابن تيمية. بنت الجوهر: فاطمة أم محمد بنت الشيخ إبراهيم بن محمود بن جوهر البطائحي البعلي، المسندة المحدثة.