حتى من الفكر اللاهوتي. وقد أثبت الكاتب، بحشد من النصوص، أن فكر نيتشه مَبني على أرستقراطية رجعيّة، ويَختزن داخله حمولة خطيرة من القسوة والعنف والدموية لا نظير لها في الأدبيات الفلسفية. وقد رأى من واجبه أن يتصدّى لها بكل حزم، وأن يكشف خطورتها للقارئ العربي الذي ربما وقع تحت تأثير تأويلات هايدغر ودولوز وفوكو وريكور الرحيمة، المزوّرة. إذن، على القارئ العربي ألاّ ينتظر من هذا الكتاب مَدحا أو إشادة أو خنوعا أو تطْبيلا لفكر نيتشه الأرستقراطي العنيف، بل مَسحا نقديا كاسحا لأفكاره وأطروحاته ومواقفه السياسية، من الصفحة الأولى إلى الصفحة الأخيرة.
حتى من الفكر اللاهوتي. وقد أثبت الكاتب، بحشد من النصوص، أن فكر نيتشه مَبني على أرستقراطية رجعيّة، ويَختزن داخله حمولة خطيرة من القسوة والعنف والدموية لا نظير لها في الأدبيات الفلسفية. وقد رأى من واجبه أن يتصدّى لها بكل حزم، وأن يكشف خطورتها للقارئ العربي الذي ربما وقع تحت تأثير تأويلات هايدغر ودولوز وفوكو وريكور الرحيمة، المزوّرة. إذن، على القارئ العربي ألاّ ينتظر من هذا الكتاب مَدحا أو إشادة أو خنوعا أو تطْبيلا لفكر نيتشه الأرستقراطي العنيف، بل مَسحا نقديا كاسحا لأفكاره وأطروحاته ومواقفه السياسية، من الصفحة الأولى إلى الصفحة الأخيرة.