وبالأحاديث النبوية الشريفة ومن أقوال المحققين من علماء السلف والخلف وقد توخى في هذا التفسير أن يكشف عما اشتمل عليه القرآن الكريم من هدايات جامعة ومن تشريعات جليلة وآداب فاضلة وأخبار صادقة ، إن التفسير الذى اجتمع فيه طرافة القديم وجدة الحديث وتحرير المعنى وسهولة اللفظ وهو المفتاح الذى يكشف للقارئ عما في كتاب الله تعالى من هدايات وآداب وأحكام توصل متبعها إلى السعادة في دنياه وآخره
كتاب التفسير الوسيط للقرآن الكريم 1 تأليف محمد سيد طنطاوي
كتاب التفسير الوسيط للقرآن الكريم 1 بقلم محمد سيد طنطاوي..التفسير الوسيط للقرآن الكريم يقع في أكثر من خمسة عشر مجلدا وفي أكثر من سبعة آلاف صفحة من القاطع الكبير وقد طبع هذا التفسير عدة طبعات منها طبعة دار المعارف سنة 1992 ميلادية وقد كتبه في خمسة عشر عاما وقد بذل فيها أقصى جهده ليكون تفسيرا محررا من الأقوال الضعيفة والشبه الباطلة والمعانى السقيمة والآراء التى لا سند لها من النقل الصحيح أو العقل السليم وكان منهجه البدء في شرح الألفاظ القرآنية شرحا لغويا مناسبا ثم بيان سبب النزول إن وجد وكان مقبولا ثم ذكر المعنى الإجمالى للآية أو الآيات ثم تفصيل ما اشتملت عليه الآية أو الآيات من وجوه بلاغية ومن أحكام شرعية ومن آداب سليمة وعظات بليغة وتوجيهات حكيمة مدعما كل ذلك بالآيات الأخرى