كتاب الحركة السياسية في مصر 1945 - 1952

كتاب الحركة السياسية في مصر 1945 - 1952

تأليف : طارق البشري

النوعية : السياسة

حفظ تقييم
كتاب الحركة السياسية في مصر 1945 - 1952 بقلم طارق البشري.. يعكس هذا الكتب بعدين تاريخيين لا بعدا واحدا وهو تأريخ لفترة تبدأ بنهاية الحرب العالمية الثانية وتنتي بقيام ثورة الثالث والعشرون من يولية وهو موضوع انشغل به صاحبه بحثا وتفكيرا وكتابة وعملية التأريخ لها وجه من وجوه الحوار بين الماضي والحاضر وتجري بنوعين متكاملين من النشاط البحثي ..

أولهما تحليل المادة التاريخية وثانيهما تركيب هذه المادة التاريخية في سياق بنائي واحد . وفي كلا التحليل والتركيب عنصر ذاتي ينتمي إلي عصر الباحث وإلي مجتمعه وهمومه ومشاغله . وقد حرص المؤلف علي أن يتسلح بأكثر وأقصي ما يستطيع من إمكانات الفهم لأوضاع الفترة المدروسة ومشكلاتها ولعلاقات اتجاهاتها بعضها ببعض وسياق أحداثها فيها آلت عنه وما تئول إليه ... كل ذلك بغية اكتشاف الوظائف المختلفة للأوضاع المختلفة والتيارات المتباينة والأفكار المتصارعة . وقد سعي المؤلف في هذا الكتاب للكشف عن حقيقة أوضاع الحركة الشعبية بأحزابها المتباينة وعن الأصول التاريخية للسياسات الوطنية قبل 23 يوليو عسي أن يكون ذلك جهدا معتبرا لوصل ما انقطع ولبيان المدي الذي كانت الحركة الشعبية وصلته بأحزابها وتنظيماتها المختلفة وكذلك بيا الأصول التاريخية للسياسات الوطنية بعد 23 يوليو وبيان تلك الأصول لنظام الحكم الذي بني بعد 23 يوليو من حيث ابتعاده عن النمط المألوف للديمقراطية السياسية . وقد صدرت هذه الطبعة من هذا الكتاب بعد أن عاود المؤلف النظر فيه وتناول أوجه النقد الأساسية التي تراءي له توجيهها بغير حرج إلي هذا العمل الضخم بعد صدور طبعته الأولي

كتاب الحركة السياسية في مصر 1945 - 1952 بقلم طارق البشري.. يعكس هذا الكتب بعدين تاريخيين لا بعدا واحدا وهو تأريخ لفترة تبدأ بنهاية الحرب العالمية الثانية وتنتي بقيام ثورة الثالث والعشرون من يولية وهو موضوع انشغل به صاحبه بحثا وتفكيرا وكتابة وعملية التأريخ لها وجه من وجوه الحوار بين الماضي والحاضر وتجري بنوعين متكاملين من النشاط البحثي ..

أولهما تحليل المادة التاريخية وثانيهما تركيب هذه المادة التاريخية في سياق بنائي واحد . وفي كلا التحليل والتركيب عنصر ذاتي ينتمي إلي عصر الباحث وإلي مجتمعه وهمومه ومشاغله . وقد حرص المؤلف علي أن يتسلح بأكثر وأقصي ما يستطيع من إمكانات الفهم لأوضاع الفترة المدروسة ومشكلاتها ولعلاقات اتجاهاتها بعضها ببعض وسياق أحداثها فيها آلت عنه وما تئول إليه ... كل ذلك بغية اكتشاف الوظائف المختلفة للأوضاع المختلفة والتيارات المتباينة والأفكار المتصارعة . وقد سعي المؤلف في هذا الكتاب للكشف عن حقيقة أوضاع الحركة الشعبية بأحزابها المتباينة وعن الأصول التاريخية للسياسات الوطنية قبل 23 يوليو عسي أن يكون ذلك جهدا معتبرا لوصل ما انقطع ولبيان المدي الذي كانت الحركة الشعبية وصلته بأحزابها وتنظيماتها المختلفة وكذلك بيا الأصول التاريخية للسياسات الوطنية بعد 23 يوليو وبيان تلك الأصول لنظام الحكم الذي بني بعد 23 يوليو من حيث ابتعاده عن النمط المألوف للديمقراطية السياسية . وقد صدرت هذه الطبعة من هذا الكتاب بعد أن عاود المؤلف النظر فيه وتناول أوجه النقد الأساسية التي تراءي له توجيهها بغير حرج إلي هذا العمل الضخم بعد صدور طبعته الأولي

طارق عبد الفتاح سليم البشري المفكر والمؤرخ والفيلسوف المصري، أحد ابرز القانونين المصريين المعاصرين،وُلِد في 1 نوفمبر 1933 في حي الحلمية في مدينة القاهرة في أسرة البشري التي ترجع إلى محلة بشر في مركز شبراخيت في محافظة البحيرة في مصر. عرف عن أسرته اشتغال رجالها بالعلم الديني وبالقانون، إذ تولى جده لأ...
طارق عبد الفتاح سليم البشري المفكر والمؤرخ والفيلسوف المصري، أحد ابرز القانونين المصريين المعاصرين،وُلِد في 1 نوفمبر 1933 في حي الحلمية في مدينة القاهرة في أسرة البشري التي ترجع إلى محلة بشر في مركز شبراخيت في محافظة البحيرة في مصر. عرف عن أسرته اشتغال رجالها بالعلم الديني وبالقانون، إذ تولى جده لأبيه سليم البشري، شيخ السادة المالكية في مصر - شياخة الأزهر، وكان والده المستشار عبد الفتاح البشري رئيس محكمة الاستئناف حتى وفاته سنة 1951م، كما أن عمه عبد العزيز البشري أديب. تخرج طارق البشري من كلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة 1953م التي درس فيها على كبار فقهاء القانون والشريعة مثل عبد الوهاب خلاف وعلي الخفيف ومحمد أبي زهرة، عين بعدها في مجلس الدولة واستمر في العمل به حتى تقاعده سنة 1998 من منصب نائب أول لمجلس الدولة ورئيسا للجمعية العمومية للفتوى والتشريع. بدأ تحوله إلى الفكر الإسلامي بعد هزيمة 1967م وكانت مقالته "رحلة التجديد في التشريع الإسلامي" أول ما كتبه في هذا الاتجاه، وهو لا زال يكتب إلى يومنا هذا في القانون والتاريخ والفكر.