كتاب الخليفة الراشد والمصلح الكبير عمر بن عبد العزيز

كتاب الخليفة الراشد والمصلح الكبير عمر بن عبد العزيز

تأليف : محمد علي الصلابي

النوعية : سيرة الخلفاء والتابعين

هذا الكتاب هو جزء من كتاب " الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار" أفرده المؤلف لإظهار عظمة هذه الشخصية المتمثلة بالخليفة عمر بن عبد العزيز ، والذي سماه العلماء : الخليفة الراشدي الخامس ، لزهده وورعه، وشدة خوفه من الله تعالى ، وتواضعه وحلمه ، وصفحه وعفوه ، وصبره وحزمه، وعدله وتضرعه ،ودعائه واستجابة الله تعالى له . اضطلع عمر بن عبد العزيز بمهمة الإصلاح لشؤون البشر ، بعد مصلح الإنسانية الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده ، وسار على منهاج النبوة باهتمامه بعقائد أهل السنة والجماعة وكل ما يتعلق بها من مفهوم الإيمان والدعوة للاعتصام بالكتاب والسنة . أما في حياته الاجتماعية، فنرى اهتمامه بأولاده وأسرته ومنهجه في التربية كما نرى اهتمامه بالإصلاح الاجتماعي كإنكاره للعصبية القبلية، وانتشار المدارس في عهده وعهد الدولة الأموية كمدارس الشام والحجاز والعراق ومصر ...

كما اهتم بنشر الدعوة فأرسل العلماء الربانيين إلى شمال إفريقيا وغيرها لتعليم الناس وتربيتهم على الكتاب والسنة .
كما اهتم بالإصلاحات المالية والاقتصادية من إعادة توزيع الدخل والثروة بشكل عادل، وفتح الحرية الاقتصادية بقيود، واتباع سياسة زراعية تمنع بيع الأرض الخراجية وتعتني بالمزارعين ،وإحياء الأرض الموات وتوفير البنى التحتية .
واهتم بترشيد الإنفاق العام كقطع الامتيازات الخاصة بالخليفة وبأمراء الأمويين ... إلخ .
أما المؤسسة القضائية فترى بعض اجتهاداته الفقهية كرأيه في الهدية ، ونقص الأحكام إذا خالفت النصوص الشرعية . أما في سياسته الإدارية فقد انتقى عماله من أهل الخير والصلاح وأشرف مباشرة على إدارة شؤون الدولة .
إن عمر بن عبد العزيز نموذج إصلاحي لمن يريد السير على منهاج النبوة وعهد الخلافة الراشدة رحمه الله وأكرم مثواه .

هذا الكتاب هو جزء من كتاب " الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار" أفرده المؤلف لإظهار عظمة هذه الشخصية المتمثلة بالخليفة عمر بن عبد العزيز ، والذي سماه العلماء : الخليفة الراشدي الخامس ، لزهده وورعه، وشدة خوفه من الله تعالى ، وتواضعه وحلمه ، وصفحه وعفوه ، وصبره وحزمه، وعدله وتضرعه ،ودعائه واستجابة الله تعالى له . اضطلع عمر بن عبد العزيز بمهمة الإصلاح لشؤون البشر ، بعد مصلح الإنسانية الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده ، وسار على منهاج النبوة باهتمامه بعقائد أهل السنة والجماعة وكل ما يتعلق بها من مفهوم الإيمان والدعوة للاعتصام بالكتاب والسنة . أما في حياته الاجتماعية، فنرى اهتمامه بأولاده وأسرته ومنهجه في التربية كما نرى اهتمامه بالإصلاح الاجتماعي كإنكاره للعصبية القبلية، وانتشار المدارس في عهده وعهد الدولة الأموية كمدارس الشام والحجاز والعراق ومصر ...

كما اهتم بنشر الدعوة فأرسل العلماء الربانيين إلى شمال إفريقيا وغيرها لتعليم الناس وتربيتهم على الكتاب والسنة .
كما اهتم بالإصلاحات المالية والاقتصادية من إعادة توزيع الدخل والثروة بشكل عادل، وفتح الحرية الاقتصادية بقيود، واتباع سياسة زراعية تمنع بيع الأرض الخراجية وتعتني بالمزارعين ،وإحياء الأرض الموات وتوفير البنى التحتية .
واهتم بترشيد الإنفاق العام كقطع الامتيازات الخاصة بالخليفة وبأمراء الأمويين ... إلخ .
أما المؤسسة القضائية فترى بعض اجتهاداته الفقهية كرأيه في الهدية ، ونقص الأحكام إذا خالفت النصوص الشرعية . أما في سياسته الإدارية فقد انتقى عماله من أهل الخير والصلاح وأشرف مباشرة على إدارة شؤون الدولة .
إن عمر بن عبد العزيز نموذج إصلاحي لمن يريد السير على منهاج النبوة وعهد الخلافة الراشدة رحمه الله وأكرم مثواه .

• ولد في مدينة بنغازي بليبيا عام 1383 هـ / 1963 م. • حصل على درجة الإجازة العالمية (الليسانس) من كلية الدعوة وأصول الدين من جامعة المدينة المنورة بتقدير ممتاز وكان الأول على دفعته عام 1413/ 1414 هـ الموافق 1992/ 1993م. • نال درجة الماجستير من جامعة أم درمان الإسلامية كلية أصول الدين قسم التفسير ? وعلوم القرآن عام 1417 هـ / 1996 م. • نال درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية بمؤلفه فقه التمكين في القرآن الكريم. جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان عام 1999 م. صدرت له عدة كتب من أهمها: • عقيدة المسلمين في صفات رب العالمين. • الوسطية في القرآن الكريم. • السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث ?. • الانشراح ورفع الضيق في سيرة أبي بكر الصديق شخصيته وعصره. • فصل الخطاب في سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. • تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان. • أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. • سيرة أمير المؤمنين خامس الخلفاء الراشدين «الحسن بن علي بن أبي طالب». • فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح.
• ولد في مدينة بنغازي بليبيا عام 1383 هـ / 1963 م. • حصل على درجة الإجازة العالمية (الليسانس) من كلية الدعوة وأصول الدين من جامعة المدينة المنورة بتقدير ممتاز وكان الأول على دفعته عام 1413/ 1414 هـ الموافق 1992/ 1993م. • نال درجة الماجستير من جامعة أم درمان الإسلامية كلية أصول الدين قسم التفسير ? وعلوم القرآن عام 1417 هـ / 1996 م. • نال درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية بمؤلفه فقه التمكين في القرآن الكريم. جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان عام 1999 م. صدرت له عدة كتب من أهمها: • عقيدة المسلمين في صفات رب العالمين. • الوسطية في القرآن الكريم. • السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث ?. • الانشراح ورفع الضيق في سيرة أبي بكر الصديق شخصيته وعصره. • فصل الخطاب في سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. • تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان. • أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. • سيرة أمير المؤمنين خامس الخلفاء الراشدين «الحسن بن علي بن أبي طالب». • فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح.