يتحدث الكتاب عن الحلوى التي تنبّأت بمستقبل الأطفال، والمعلمة التي مارست التفرقة العنصرية بين طلابها ثم غدت ناشطة في مجال التعايش، والشاب السعودي الذي فاز ببطولة العالم في مهارة كان أضعف الناس فيها. يخبرك الكتاب كيف تغلبت الفئران على جنود أمريكا، وكيف تؤثر قَصة شعرك على تعامل الناس معك، وبالطبع يتحدث الكتاب عن «الدمية بوبو» التي لقنت العالم درساً في التربية والتعليم. هذا بالإضافة إلى العديد من المواقف والتجارب التي يجمعها شيء واحد.. هو التأمل.
كتاب الدمية بوبو تأليف محمد معتوق الحسين
كتاب الدمية بوبو بقلم محمد معتوق الحسين..ربما اعتدنا الحياة..
ولأننا اعتدناها، نسينا كيف يُمارس التأمّل، وتساقطت علامات التعجب والاستفهام التي كانت تحفّ عقولنا البريئة كلما أثار فضولنا أمرٌ عندما كنا أطفالاً.
ولكن هل يُراد لشمعة التأمل أن تنطفئ وسط رياح الكدّ والانشغال؟
الدمية بوبو هو محاولة للتأمل في حياتنا كبَشَر.. دعوة لإبطاء الأحداث قليلاً في فيلم الحياة، لنتفحص المشاهد بهدوء، ونتعلّم منها دورساً تساعدنا في كتابة سيناريو أكثر إشراقاً للمستقبل.