
وحياة سياسية ديمقراطية ومستقلة; وفي تآكل الشرعيات الثلاث - بحسب التحديد الفيبري - للنظام السياسي العربّي: الشرعية التقليدية (بوجهيها "الديني" والعصبوي)، والشرعية الكاريزمية (وضمنها الشرعية "الثورية")، والشرعية "الدستورية الديمقراطية" (القائمة على نظام إنتخابي صوري ومجرًد من مضمونه الديمقراطي الحديث); ثم في معاناة الدولة أزمةً حادة - في شرعيتها منذ الميلاد، وتزايُد عوامل تأزّمها في حقبة العولمة; واخيراً، في عُسر قيام نظام ديمقراطي بسبب فقدان مشروعه السياسي، وقواه الحاملة، وثقافته الإجتماعية لدى الجمهور، كما لدى النخب.
وحياة سياسية ديمقراطية ومستقلة; وفي تآكل الشرعيات الثلاث - بحسب التحديد الفيبري - للنظام السياسي العربّي: الشرعية التقليدية (بوجهيها "الديني" والعصبوي)، والشرعية الكاريزمية (وضمنها الشرعية "الثورية")، والشرعية "الدستورية الديمقراطية" (القائمة على نظام إنتخابي صوري ومجرًد من مضمونه الديمقراطي الحديث); ثم في معاناة الدولة أزمةً حادة - في شرعيتها منذ الميلاد، وتزايُد عوامل تأزّمها في حقبة العولمة; واخيراً، في عُسر قيام نظام ديمقراطي بسبب فقدان مشروعه السياسي، وقواه الحاملة، وثقافته الإجتماعية لدى الجمهور، كما لدى النخب.