كتاب الديمقراطية دين بقلم أبو محمد عاصم المقدسي.. الحمد لله ربِّ العالمين، الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كلِّه ولو كره المشرِّكون.
والصلاة والسلام على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه، ومن دعا بدعوته وتمسك بسنّته إلى يوم الدين.
وبعد..
فإننا نقدم للقراء الكرام كتاباً نفيساً، وهو على صِغر حجمه، وقِلَّة عدد صفحاته، مليءٌ بالأجوبة الكافية لمن سأل عن دين الديمقراطية والاشتراك في البرلمانات التشريعية الشركية، وهو للأخ الفاضل ـ أبي محمد عاصم المقدسي ـ أحد الدعاة الذين وقفوا أنفسهم على نشر العلم وتحصيله، مع الجهر بالحق، داعين له بالتوفيق والسداد والقبول، وأن ينفع الله به وبعلمه إنه جوادٌ كريم.
وندعوا القراء الباحثين عن الحق أن يقرأوا هذه الرسالة متجردين لله من أجل الوصول إلى الحق واتباعه.
اللهم أرنا الحق حقاً، وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً، وارزقنا اجتنابه.
نسأل الله العلي القدير أن يجعل العمل خالصاً لوجه الكريم، نافعاً لعباده. إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .