التذاوت الحرّ؛ والحال أنّها لم تبلغ بعد إلى القبول بالمنظومة الأوّلية لحقوق البشر؟ هل نحن كثرة فلانية حرّة فعلاً؟ أم نحن مجموعات قانونية من دون حقوق مدنية فعلية؟ هل الدولة هي سقف وجودنا التاريخي؟ أم علينا أن نطمح نحو إرساء ناد حرّ لأعضاء الإنسانية يكون خالياً من أيّ تنوير عنيف للآخر، باعتباره عبئاً أخلاقياً على النوع البشري؟"
كتاب الدين والإمبراطورية ؛ في تنوير الإنسان الأخير تأليف علي فتحي
💖 هل يمكنك المساهمة؟ 💖
عزيزي القارئ والقارئة من فضلك لا تتجاهل هذا. 📚 موقعنا يهدف إلى توفير مكتبة إلكترونية مفتوحة للجميع، مليئة بالكتب المجانية التي يمكن تحميلها بسهولة ودون إعلانات مزعجة. نحن نعمل بجد للحفاظ على هذا النظام، ولكننا نعتمد على التبرعات الصغيرة من مستخدمينا الكرام 🙏. إذا كان بإمكانك المساهمة، حتى بمبلغ بسيط، سيساعدنا ذلك في استمرارية الموقع وإبقائه مفتوحًا للجميع.
إذا وجدت فائدة في هذا الموقع، نرجو منك دعمنا 💡❤️."