حرصت القراءات النقدية التي قدمها الناقد والروائي محمد قطب على الوقوف أمام عوالم النص الروائي والمساحات المشتركة بين الأعمال الروائية، كي تفرز الرؤى التي تقف وراءها.. تلك الرؤى التي نستخلصها بعد جدل طويل
ومستمر بين الذات والمجال الحاكم الذي يهيمن فارضاً سطوته وتأثيره بما يمثله من قيم، وأعراف، وأساطير، وغرائب ، وتراث متداخل، ومفاهيم متحكمة، وسلطة قامعة، وخيال يدعو إلى الهروب، وفكر يدعو إلى التمرد، وجدل يشتبك دائماً بين الذات وأحلامها. وقد حكم هذه القراءات حس نقدي يرفده انفساح في الرؤية وتكامل في المنظور.. وبدا من خلال الطرح أن هذه الأعمال تكاد تمثل صورة لواقع الرواية ، وتكشف عن واقع يتسم في كثير منه بالتغير والتحول.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.