هذا الكتاب (الرسالة العلمية) وضعه المؤلف لما رأى إنكار المباح على الفقراء المتجردين، فأجلى ما خفي من أمورهم عن المتقدمين ,أظهر ما نبوا عليه مناهجهم من السنن، إذ هم أطوع الناس للسنة والكتاب وأبعدهم من الخطأ وأقربهم للصواب، وقد حصر المؤلف القضايا التي قاربها بهذه الرسالة في عشرة علوم: علم في أصل طريقهم، علم في تجريدهم وظهورهم بالسنة ومكارم الأخلاق وظهور غيرهم بحليتهم وخفائهم عن الناس، وعلم في أصل الإنكار عليهم من أين منشأ علم في الانفصال، عما أنكر عليهم، وعلم في السماع ولواحقة، وعلم في علومهم وفي عبادتهم وأين هم من الصوفية، وعلم في المشيخة والخدمة والتربية وعلم في آدابهم وعلم في توحيدهم، وعلم في الألفاظ الدائرة بينهم.
هذا الكتاب (الرسالة العلمية) وضعه المؤلف لما رأى إنكار المباح على الفقراء المتجردين، فأجلى ما خفي من أمورهم عن المتقدمين ,أظهر ما نبوا عليه مناهجهم من السنن، إذ هم أطوع الناس للسنة والكتاب وأبعدهم من الخطأ وأقربهم للصواب، وقد حصر المؤلف القضايا التي قاربها بهذه الرسالة في عشرة علوم: علم في أصل طريقهم، علم في تجريدهم وظهورهم بالسنة ومكارم الأخلاق وظهور غيرهم بحليتهم وخفائهم عن الناس، وعلم في أصل الإنكار عليهم من أين منشأ علم في الانفصال، عما أنكر عليهم، وعلم في السماع ولواحقة، وعلم في علومهم وفي عبادتهم وأين هم من الصوفية، وعلم في المشيخة والخدمة والتربية وعلم في آدابهم وعلم في توحيدهم، وعلم في الألفاظ الدائرة بينهم.