كتاب الرسول المبلغ صلى الله عليه وسلم ..تفاصيل الإتصالات بين الرسول وبين ملوك عصره لتبليغهم الدعوة

تأليف : صلاح عبد الفتاح الخالدي

النوعية : السيرة النبوية

كتاب الرسول المبلغ صلى الله عليه وسلم ..تفاصيل الإتصالات بين الرسول وبين ملوك عصره لتبليغهم الدعوة بقلم صلاح عبد الفتاح الخالدي يعرض المؤلف في هذه القبسات التاريخية صوراً ولقطات ومشاهد من سيرته عليه الصلاة والسلام، أبرز فيها هذا الجانب من شخصيته وحياته وسيرته، جانب تبليغ الدعوة، في الفصل الأول من الكتاب تحدث

 المؤلف عن عموم بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم، فعرض آيات وأحاديث صحيحة في عموم بعثته صلى الله عليه وسلم للعالمين، وفي ختم النبوة والرسالة به، فلا نبي ولا رسول بعده عليه الصلاة والسلام.وفي الفصل الثاني تحدث عن تبلغ الرسول لدعوته، فأورد نماذج مختارة من تبليغ الدعوة لمن حوله من غير الملوك والآراء، سواء على المستوى الفردي أو المستوى الجماعي، كما وعرض ثمانية نماذج من ذلك التبليغ، شملت تبليغه في المرحلة الملكية، والمرحلة المدنية، وتبليغه للأقربين من عشيرته، وتبليغه لأناس من قريش، وتبليغه لأناس من الطائف، ولأناس من اليهود، ولأناس من النصارى، لأناس من الأوس والخرزج. ولأناس من أهل القرى الواقعة شمال الجزيرة العربية.وفي الفصل الثالث تحدث عن الاتصالات المتبادلة بين الرسول وبين الملوك ولأمراء, وفي هذا الفصل مهد لتفاصيل تلك الاتصالات، وبين التوقيت الحكيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي وقت فيه مكاتبه الملوك والأمراء، وإيفاد رسله، وموفديه إليهم. أما الفصل الرابع فخصصه لتبيان تفاصيل الاتصالات التي جرت بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين نصارى نجران، فتحدث عن مضمون تلك الاتصالات، وتفاصيل الزيارات المتكررة من زعماء نجران المدينة. ومهمات موفدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران، كما بين كيف انتهت تلك الاتصالات كلها إلى إسلام زعماء نجران، ثم انتشار الإسلام بين أهل نجران بعد ذلك.وخصص الفصل الخامس لمضمون الاتصالات التي جرت بين الرسول وبين هرقل ملك الروم، وتحدث في الفصل السادس عن تفاصيل الاتصالات التي جرت بين الرسول وبين ملك الفرس وأمراء اليمن، وفي الفصل السابع توقف عند تفاصيل الاتصالات بين الرسول وبين البخاشي. وفي الفصل الثامن توقف المؤلف عند الكتاب الذي وجهه الرسول إلى جيفر وعبد الله ملكي عمان، فتتبع مسيرة عمرو بن العاص رضي الله عنه إلى عمان.وفي الفصل التاسع سرد قصة إسلام المنذر بن ساوي على يد العلاء بن الخضرمي حامل رسالة الرسول إلى "المنذر". وتتبع في الفصل العاشر رحلة سليط بن عمرو إلى اليمامة، فعرض لموقف ملك اليمامة هوذة بن علي الحنفي من الإسلام فتحدث عن الشروط التي وضعها ليعلن إسلامه، وعن رد الرسول على هذه الشروط.كما وتتبع في الحادي عشر رحلة شجاع بن وهب الأسدي إلى بصرى عاصمة الفساسنة، ليوصل كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الحارث الفساني ملك الفساسنة، وبين سوء تصرف الحارث ورفضه الدعوة، ولكن شجاع بن وهب تمكن من إقناع رئيس ديوان الملك وهو (مرئ) الروماني بالإسلام، حيث أسلم وتابع محمداً صلى الله عليه وسلم.وفي الفصل الثاني عشر توقف عند رحلة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه إلا الإسكندرية عاصمة مصر في ذلك الوقت، ليوصل كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس _جريح بن مينا) وعرض بعض ما جرى من حوار بين حاطب وبين المقوس، وكيف أن المقوقس كان يوقن أن محمداً هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنه ظن بملكه الزائل، وآثره على الإسلام فلم يسلم.

شارك الكتاب مع اصدقائك