كتاب الزعيم من ايام الانتصار إلى سنوات الانكسار

كتاب الزعيم من ايام الانتصار إلى سنوات الانكسار

تأليف : عصام عبد الفتاح

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

كتاب الزعيم من ايام الانتصار إلى سنوات الانكسار بقلم عصام عبد الفتاح ووفقا لدعاء فتحي بصحيفة "العربي" المصرية يتناول الكتاب حياة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وأهم الأحداث التى وقعت ما بين تاريخى مولده ووفاتهوالتى جعلت من هذا الرجل أسطورة بكل هذا الحجم.يتساءل المؤلف فى المقدمة ما هو السر وراء هذه الكاريزما المتفردة لذلك

 الزعيم، ويري إنه الجانب الإنسانى البحت فى تركيبة وشفرة ناصر الداخلية ، قائلا " فقد حكم مصر ليس باعتباره زعيماً ولا حاكماً قدر إحساسه بكونه مواطناً وإنساناً رب أسرة يحكمها بإحساس الأب والأخ والابن وجميعها أحاسيس إنسانية ساهم فى ترسيخها انتماؤه المطلق لأبناء تلك الطبقة الكادحة والفقيرة من أبناء مصر فى النصف الأول من القرن العشرين عاش بينهم ومعهم كلمعاناتهم فى البحث واللهث وراء لقمة العيش وراء تعليم الأبناء ذلك الترف الذى لم يكن مسموحاً به قبل الثورة لغير القادرين".ينقسم الكتاب إلي 7 فصول، يتناول الفصل الأول والذى جاء بعنوان "ناصر بورتريه.. أهم محطات حياة الزعيم" ملامح التكوين الأولى لعبد الناصر منذ مولده بحى باكوس فى مدينة الإسكندرية، ويأتي الفصل الثاني بعنوان "ناصر النشأة والبدايات" وفيه يستعرض حياة عبدالناصر فى المرحلة الابتدائية ثم أول مظاهرة شارك فيها، جمال عبدالناصر ضابطا وأيام عبدالناصر فى السودان، بذور الثورة وتنظيم الضباط الأحرار وإلغاء الملكية وقرار حل جماعة الإخوان ومحاولة اغتيال عبدالناصر وإعفاء محمد نجيب من رئاسة الجمهورية وناصر وأزمةحصار الفالوجا وأزمة مارس 4591 وناصر والحركة الشيوعية."السادات وعامر وعلاقات ناصر الخاصة جداً" عنوان الفصل الثالث ويسرد فيه ناصر والسادات واللقاء الأول، وعامر وانقلاب لم يتم، لماذا اختار ناصر السادات نائباً له، السادات مع عبدالناصر ولم الشمل العربى.يحمل الفصل الرابع عنوان "ناصر بين الوطن العربى وأفريقيا ومصر" ويتناول حكاية ناصر والأكراد وناصر وأزمة أيلول الأسود والقضايا الأفريقية وعبدالناصر وصراعاته الداخلية وناصر والإخوان وأسباب خلاف عبدالناصر ونجيب وناصر وانكسارته الداخلية، وسد عبدالناصر العالى والتجربة الناصرية.أما الفصل الخامس فيحمل عنوان "ناصر والعدوان الثلاثي" وينقسم إلى ثلاثة أجزاء، متى اشتركت إسرائيل وبروتوكول سيفر 42 أكتوبر سنة 6591 والخطة قادش،ويأتى الفصل السادس بعنوان "النكسة أصعب لحظات انكسار ناصر" وهنا ينقسم الفصل إلى أربعة عناوين أولها مقدمات الحرب ولماذا خسر العرب فى 7691؟ وخسائر إسرائيل وتداعيات الحرب.الفصل السابع والأخير حمل عناوين كثيرة منها لماذا قرر ناصر دخول حرب اليمن؟، ناصر وسنوات ما قبل الرحيل، يوم مات آخر الزعماء، وحكاية هدى عبدالناصر واتهامها السادات بقتل أبيها، وجمال عبدالناصر فى عيون الشعراء والكتاب.