يحكي الكتاب سيرة أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها في أسلوب رائع ، حيث يتحدث في البداية عن المرأة في الجاهلية ونظرة المجتمع لها بشكل عام ،  ثم تحدث عن مكانة السيدة عائشة في قومها ،

ويتحدث عن زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم وحياتها معه ويتناول بطريقة رائعة ودقيقة شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها من خلال المواقف والقصص التي وصلتنا عنها ، ويتناول حادثة الإفك الشهيرة ، ثم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف عاشت السيدة عائشة رضي الله عنها بعد تلك الفترة وكانت مرجعاً رئيسياً يرجع إليها المسلمين في تعلم شئون دينهم ، ثم يعرض الفتنة الكبرى التي حدثت في عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه وانتهت بموته ثم استمرت في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وذكر ما حدث في وقعة الجمل، وفي النهاية يتحدث الكاتب عن حقوق المرأة والفرق بين إنصاف المرأة والمساواة التامة بينها وبين الرجل ويستنبط من هذه السيرة العطرة حقوق المرأة وواجباتها التي هي صالحة لكل عصر.

يحكي الكتاب سيرة أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها في أسلوب رائع ، حيث يتحدث في البداية عن المرأة في الجاهلية ونظرة المجتمع لها بشكل عام ،  ثم تحدث عن مكانة السيدة عائشة في قومها ،

ويتحدث عن زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم وحياتها معه ويتناول بطريقة رائعة ودقيقة شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها من خلال المواقف والقصص التي وصلتنا عنها ، ويتناول حادثة الإفك الشهيرة ، ثم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف عاشت السيدة عائشة رضي الله عنها بعد تلك الفترة وكانت مرجعاً رئيسياً يرجع إليها المسلمين في تعلم شئون دينهم ، ثم يعرض الفتنة الكبرى التي حدثت في عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه وانتهت بموته ثم استمرت في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وذكر ما حدث في وقعة الجمل، وفي النهاية يتحدث الكاتب عن حقوق المرأة والفرق بين إنصاف المرأة والمساواة التامة بينها وبين الرجل ويستنبط من هذه السيرة العطرة حقوق المرأة وواجباتها التي هي صالحة لكل عصر.

ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ
ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ

2024-02-09

الطاهرة المطهرة رضي الله عنها و ارضاها