لم يكن غسان كنفاني مناضلا قط، بل كان كاتبا مبدعا له إنجازاته الفنية الجديرة بالدراسة، و لا يمكن التعامل مع أعماله الفنية من منطلق أن مكانته كمناضل تجعل لزاما علينا تمجيد كتاباته. إن احترامنا للرجل يجعل من الضروري أن نعطي أعماله حقها كإنجازات فنية أساسا و أن نرى مدى ما حققه في ه\ا المجال ككاتب مبدع.
لم تكن رغبة رضوى عاشور هي إنجاز بحث أكاديمي يتناول هذه النقطة أو تلك أو زاوية دون غيرها ، بل قدمت قراءة نقدية لأعمال غسان كنفاني الإبداعية لتساعد القراء على الاقتراب أكثر من عالمه الفني و الاغتناء بما فيه من عطاء و معنى.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.