كتاب الطّريق إلى كريشنا بقلم سناء شعلان.....الطّريق إلى كريشنا: رحلات في كشمير والهند: كتاب رحلة معاصرة للأديبة د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة)، الصّادر في طبعته الأولى عام 2023 عن دار السّويديّ للنّشر والتّوزيع والمؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر في بيروت/ لبنان/ ودار الفارس للنّشر والتّوزيع/ عمان. هذا الكتاب هو كتاب فائزٌ بجائزة ابن بطّوطة لأدب الرّحلة في الدّورة الحادية والعشرين الموافقة للعام 2023 في فئة (الرّحلة المعاصرة: سندباد الجديد)، وهو صادر ضمن منشورات سلاسل (ارتياد الآفاق) عن دار السّويديّ للنّشر والتّوزيع في أبو ظبيّ، ويقع في 366 صفحة من القطع المتوسّط مشفوعاً باستهلال من إدارة جائزة ابن بطوطة، تلته مقدّمة للكتاب بقلم الأديبة د. سناء الشّعلان في حديث طويل عن كتابها هذا الذي يقع في أربع رحلات متتالية، وهي: الرّحلة الأولى: أمّ بطبوطة تصلّي في جبل الهيمالايا (رحلة في كشمير وجبال الهيمالايا)، والرّحلة الثّانية: أم بطبوطة تعاتب أبا بطبوطة (رحلة في آغرا)، والرّحلة الثّالثة: أسعد وداوود ابنا أمّ بطبوطة (رحلة في نيودلهي)، والرّحلة الرّابعة: أمّ بطبوطة تفتح مدينة كلكتا (رحلة في كلكتا)، علماً بأنّ هذه الرّحلات قد تضمّنتْ عشرات العناوين الجانبيّة التي تحتوي على تفاصيل معرفيّة ومشاهدات مختلفة ومتنوّعة لسناء الشّعلان ووالدتها الرّاحلة نعيمة المشايخ في كشمير والهند. عن كتاب "الطّريق إلى كريشنا: رحلات في كشمير والهند" قالت د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة): "التّقدير والولاء والامتنان والمحبّة لروح أمّي الحبيبة الرّاحلة نعيمة المشايخ رفيقتي في هذه الرّحلة وفي درب الحياة، والشّكر لكلّ مَنْ ساهم في إصدار هذا الكتاب بعد فوزه بجائزة ابن بطّوطة لأدب الرّحلة في الدّورة الحادية والعشرين الموافقة للعام 2023، لا سيما إدارة جائزة ابن بطّوطة ممثّلة في الشّاعر والأديب الإماراتيّ محمد أحمد السّويديّ، والشّاعر السّوريّ نوري الجراح المدير العامّ للمركز العربي للأدب الجغرافيّ، ولكلّ مَنْ ساهم في أن يرى هذا الكتاب الوجود عبر تدوينه في نصّ رحليّ سرديّ، لا سيما الأديب النّاقد: عباس داخل حسن، وأ. د مجيب الرّحمن، وأ. د محمد ثناء الله النّدويّ، وأ. د محمد إشارت علي ملّا، ود. عرفاني رحيم، ود. أورنك زيب الأعظميّ، والباحث أ. أسعد جمال، والباحث أ. عُبيد الرّحمن البخاريّ، والباحث أ. توصيف أحمد بت، والباحث أ. داوود فيصل. كما أضافتْ: "تجربتي الأنثى في تدوين رحلاتي إلى كشمير والهند هي في حقيقة الحال تجربة أنثويّة مزدوجة؛ إذ عاينتُ هذه التّجربة عبر أكثر من رحلة في العامين 2016- 2017 مع والدتي المرحومة الأديبة نعيمة المشايخ التي رافقتني في هذه الرّحلة، لنخلق سوّياً تجربتنا الاستثنائيّة في هذا الصّدد؛ فهي رحلة المرأة مع المرأة، والأمّ مع الابنة، والابنة مع الأمّ، والكاتبة مع الكاتبة، والمبدعة مع المبدعة في اكتشاف عوالم أخرى، ومجاهيل إنسانيّة مغرقة في أدغال الوجود البشريّ المعقّد الملغز. لذلك هذه الكتابة التّوثيقيّة لرحلاتي وأمّي في كشمير والهند هي بقلمي من حيث الكتابة والرّسم اللّغويّ والتّوثيق السّرديّ، لكنّها في حقيقة الحال هي نتيجة المعايشة الثّنائيّة لي ولأمّي في هذه الرّحلات، وهي تجسيد لانطباعاتي وانطباعتها، ورصد لمشاهداتي ومشاهداتها، ونقل أمين لما حدث معي ومعها في هذه الرّحلات. لا أبالغ في القول إنّ ما كتبته بقلمي في هذه الرّحلة، ما هو إلّا صدى صوت أمّي، وهي تحدّث الأقارب والأهل والأصدقاء والجيران عن رحلاتها بصوتها الحنون المنفعل المتحمّس الذي يريد أن ينقل للمستمع لها كلّ ما رأى، وسمع، وأحسّ".