كتاب العرب والفكر التاريخي

كتاب العرب والفكر التاريخي

تأليف : عبد الله العروي

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
"لقد أخفقت الدعوة الليبرالية لأسباب موضوعية، لكن هذا لا يمنع المؤرخ أن يرى في ذلك الإخفاق سبب تعثر المسيرة العربية...


ولم يستوعب الفكر العربي مكاسب العقل الحديث من عقلانية وموضوعية وفعالية وانسية... الخ، لكن هذا الاستيعاب، مهما تأخر سيبقى في جدول الأعمال.

إن الدراسات التي يشتمل عليها هذا الكتاب هي بمثابة نقد إيديولوجي للإيديولوجيا العربية، وهو نقد موجه أساساً للنخبة المثقفة العربية في مرحلة انتقالية فرضتها اخفاقات الماضي وانحرافات الحاضر".

"لقد أخفقت الدعوة الليبرالية لأسباب موضوعية، لكن هذا لا يمنع المؤرخ أن يرى في ذلك الإخفاق سبب تعثر المسيرة العربية...


ولم يستوعب الفكر العربي مكاسب العقل الحديث من عقلانية وموضوعية وفعالية وانسية... الخ، لكن هذا الاستيعاب، مهما تأخر سيبقى في جدول الأعمال.

إن الدراسات التي يشتمل عليها هذا الكتاب هي بمثابة نقد إيديولوجي للإيديولوجيا العربية، وهو نقد موجه أساساً للنخبة المثقفة العربية في مرحلة انتقالية فرضتها اخفاقات الماضي وانحرافات الحاضر".

الدكتور عبد الله العروي (م 1933م)، مفكر وروائي مغربي، من أنصار القطيعة المعرفية مع التراث "العربي/الإسلامي"، وضرورة تبني قيم الحداثة "الغربية" باعتبارها قيم إنسانية، يدافع عن التوجه التاريخي باعتباره معبرا عن "وحدة" و"تقدم" الإنسانية، وعن الماركسية في صورتها الفلسفية الحداثية. ولد الدكتور عبد الله العروي بمدينة أزمور. تابع تعليمه بالرباط ثم بجامعة السوربون وبمعهد الدراسات السياسية بباريس. حصل على شهادة العلوم السياسية سنة 1956 وعلى شهادة الدراسات العليا في التاريخ سنة 1958 ثم على شهادة التبريز في الإسلاميات عام 1963. وفي سنة 1976 قدم أطروحة بعنوان "الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية: 1830-1912" وذلك لنيل دكتوراه الدولة من السوربون. يشتغل حاليا أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
الدكتور عبد الله العروي (م 1933م)، مفكر وروائي مغربي، من أنصار القطيعة المعرفية مع التراث "العربي/الإسلامي"، وضرورة تبني قيم الحداثة "الغربية" باعتبارها قيم إنسانية، يدافع عن التوجه التاريخي باعتباره معبرا عن "وحدة" و"تقدم" الإنسانية، وعن الماركسية في صورتها الفلسفية الحداثية. ولد الدكتور عبد الله العروي بمدينة أزمور. تابع تعليمه بالرباط ثم بجامعة السوربون وبمعهد الدراسات السياسية بباريس. حصل على شهادة العلوم السياسية سنة 1956 وعلى شهادة الدراسات العليا في التاريخ سنة 1958 ثم على شهادة التبريز في الإسلاميات عام 1963. وفي سنة 1976 قدم أطروحة بعنوان "الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية: 1830-1912" وذلك لنيل دكتوراه الدولة من السوربون. يشتغل حاليا أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.