
على أهمية القرن الأفريقي، فإن العرب اهتموا بتركيا وإيران، وأهملوا دول الجوار الأفريقي. وهذا الكتاب يسد ثغرة في هذا الميدان من حيث شمول موضوعاته معظم القضايا الحيوية للعرب في المجال الأفريقي. وقد شارك في كتابة فصول هذا الكتاب عشرون باحثًا، وأشرف على إعداده كل من الدكتور النور حمد والأستاذ عبد الله الفكي البشير والدكتور عبد الوهاب القصاب، ليأتي في نهاية المطاف مرجعًا شاملًا يتصدّى بالبحث للجوانب التاريخية في علاقات الجزيرة العربية بالقرن الأفريقي، وللمصالح الدولية الكبيرة في تلك المنطقة ومن بينها الوجود الإسرائيلي الخفي والظاهر، ثم يتناول الجوانب الإستراتيجية والأمنية وأثر قيام دولة جنوب السودان في التوازن الإستراتيجي في تلك المنطقة، ثم ينتقل الكتاب لدراسة قضايا الهوّية والدين واللغة التي تهم شعوب تلك الدول. وفي سياق هذه البحوث كلها، تطرّق الكتاب إلى ثورة زنجبار في سنة 1964، وحضور العرب في تنزانيا. كما تناول الأفكار والحركات السلفية المتشددة، وانعكاس ذلك على الاستقرار في القرن الأفريقي، علاوة على التحوّلات الجيوسياسية وتأثيراتها المباشرة في الأمن القومي العربي.
على أهمية القرن الأفريقي، فإن العرب اهتموا بتركيا وإيران، وأهملوا دول الجوار الأفريقي. وهذا الكتاب يسد ثغرة في هذا الميدان من حيث شمول موضوعاته معظم القضايا الحيوية للعرب في المجال الأفريقي. وقد شارك في كتابة فصول هذا الكتاب عشرون باحثًا، وأشرف على إعداده كل من الدكتور النور حمد والأستاذ عبد الله الفكي البشير والدكتور عبد الوهاب القصاب، ليأتي في نهاية المطاف مرجعًا شاملًا يتصدّى بالبحث للجوانب التاريخية في علاقات الجزيرة العربية بالقرن الأفريقي، وللمصالح الدولية الكبيرة في تلك المنطقة ومن بينها الوجود الإسرائيلي الخفي والظاهر، ثم يتناول الجوانب الإستراتيجية والأمنية وأثر قيام دولة جنوب السودان في التوازن الإستراتيجي في تلك المنطقة، ثم ينتقل الكتاب لدراسة قضايا الهوّية والدين واللغة التي تهم شعوب تلك الدول. وفي سياق هذه البحوث كلها، تطرّق الكتاب إلى ثورة زنجبار في سنة 1964، وحضور العرب في تنزانيا. كما تناول الأفكار والحركات السلفية المتشددة، وانعكاس ذلك على الاستقرار في القرن الأفريقي، علاوة على التحوّلات الجيوسياسية وتأثيراتها المباشرة في الأمن القومي العربي.