لو استقصى الإنسان عن العجب في عمل أجهزته الجسيمة. ولو بحث عن حقيقة المجرات السماوية. ولو تتبع أثر الأحياء في الطبيعة مهما ضؤل حجمها وصعبت رؤيتها. ولو سال عن كيفية التي يتحرك بها كل شيء هذا الكون. لوجد حتماً نظاماً متكاملاً مدهشاً مثيراً في عناصره ناطقاً بأدلته على العظمة، وهي بلا شك عظمة الله الذي خلق كل شيء، ومنبع كل آيات الجمال الذي أبدع هذا الوجود فتبارك الله أحسن الخالقين.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.