كتاب العلم والحياة

كتاب العلم والحياة

تأليف : علي مصطفى مشرفة

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

هذه مجموعة من الرسائل رأيت أن أؤلف بينها في هذا الكتاب وهي وإن تعددت نواحيها تدور حول محور واحد هو العلم وعلاقته بالحياة وأنني لأرجو أن يجد فيها قراء العربية حافزاً على الاهتمام بأمر العلم في بلادنا إذ ما من شك في وجوب ذلك إذا كنا جادين حقاً في إصلاح ما فسد من شئوننا ولا أظنني أنفرد بهذا الشهور.. فالناس قد سئموا الأساليب البالية فيما يكتب وما يقال وهم يتطالعون إلى قيادة فكرية جديدة، أساسها الحقائق لا الأوهام، وقوامها العلم لا صناعة الكلام.

هذه مجموعة من الرسائل رأيت أن أؤلف بينها في هذا الكتاب وهي وإن تعددت نواحيها تدور حول محور واحد هو العلم وعلاقته بالحياة وأنني لأرجو أن يجد فيها قراء العربية حافزاً على الاهتمام بأمر العلم في بلادنا إذ ما من شك في وجوب ذلك إذا كنا جادين حقاً في إصلاح ما فسد من شئوننا ولا أظنني أنفرد بهذا الشهور.. فالناس قد سئموا الأساليب البالية فيما يكتب وما يقال وهم يتطالعون إلى قيادة فكرية جديدة، أساسها الحقائق لا الأوهام، وقوامها العلم لا صناعة الكلام.

يلقب بأينشتاين العرب، تتلمذ على يد ألبرت أينشتاين، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917، وحصل علي دكتوراه فلسفة العلوم من جامعة لندن 1923 ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم من إنجلترا من جامعة لندن 1924، عُين أستاذ للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم 1926. ...
يلقب بأينشتاين العرب، تتلمذ على يد ألبرت أينشتاين، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917، وحصل علي دكتوراه فلسفة العلوم من جامعة لندن 1923 ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم من إنجلترا من جامعة لندن 1924، عُين أستاذ للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم 1926. مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. انتخب في عام 1936 عميداً لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصري لها. حصل على لقب البشاوية من الملك فاروق. تتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم سميرة موسى. كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم، وذلك بانتشاره بين جميع طوائف الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به، لذلك كان اهتمامه منصبا على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادي البسيط، كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أي من المواضيع الأخرى، وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه، والتي كانت تشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير المتخصصين.