تقع أحداث تلك القصة في أواخر 1969 وأوائل 1970 خلال الفترة التي سميناها بحرب الاستنزاف، ولقد سجلت هذه الفترة أروع بطولات الجندي المصري في معارك العبور وضرب المدفعية وعمليات القناصة

 وتوغل الكوماندوز إلى أعماق العدو. وفي معارك الجو والبحر التي أكدت قدرة الجندي المصري في المواجهة ومنحت العدو أياماً مرهقة، وأهدته أكبر قدر من الخسائر، كانت المعركة رمزا لصلابة الجندي المصري وجرأته وفدائه، ولقد حاول الكاتب من خلال الرواية أن يقول عنها شيئاً أنصف الجندي المصري والأدب المصري أمام التاريخ.