كتاب الغرانيق.. قصة دخيلة على السيرة النبوية

كتاب الغرانيق.. قصة دخيلة على السيرة النبوية

تأليف : صالح أحمد الشامي

النوعية : السيرة النبوية

حفظ تقييم

كتاب الغرانيق.. قصة دخيلة على السيرة النبوية بقلم صالح أحمد الشامي إن قصة "الغرانيق" التي ذكرتها معظم كتب السيرة وكثير من كتب التفسير هي قصة باطلة، من وضع الزنادقة، كما قال المحققون من علماء المسلمين. وتكلم في إبطالها كثير من علماء المسلمين، وروّج لها-في المقابل-كثير من المستشرقين، لما فيها من الطعن في أمر الوحي، و

العصمة للرسول صلى الله عليه وسلم. وقد أفردها بعضهم بالتأليف، لإشباع القول فيها. ومن الكتب المضادة التي جاءت لردّ أقوال المستشرقين هذا الكتاب الذي بين أيدينا والذي دوّنه "صالح أحمد الشامي" ليبين فيه بطلان هذه القصة من حيث السند والمتن وذلك لثبوتها بأخبار ضعيفة ومراسيل لا تقوم بها الحجة ولاضطراب الروايات-تعارضها مع أحكام تتعلق بالعقيدة وهو ما عليه جمهور علماء المسلمين هذا هو مضمون القسم الأول في الكتاب أما القسم الثاني فجاء لردّ القصة من وجهة النظر التاريخية.

كتاب الغرانيق.. قصة دخيلة على السيرة النبوية بقلم صالح أحمد الشامي إن قصة "الغرانيق" التي ذكرتها معظم كتب السيرة وكثير من كتب التفسير هي قصة باطلة، من وضع الزنادقة، كما قال المحققون من علماء المسلمين. وتكلم في إبطالها كثير من علماء المسلمين، وروّج لها-في المقابل-كثير من المستشرقين، لما فيها من الطعن في أمر الوحي، و

العصمة للرسول صلى الله عليه وسلم. وقد أفردها بعضهم بالتأليف، لإشباع القول فيها. ومن الكتب المضادة التي جاءت لردّ أقوال المستشرقين هذا الكتاب الذي بين أيدينا والذي دوّنه "صالح أحمد الشامي" ليبين فيه بطلان هذه القصة من حيث السند والمتن وذلك لثبوتها بأخبار ضعيفة ومراسيل لا تقوم بها الحجة ولاضطراب الروايات-تعارضها مع أحكام تتعلق بالعقيدة وهو ما عليه جمهور علماء المسلمين هذا هو مضمون القسم الأول في الكتاب أما القسم الثاني فجاء لردّ القصة من وجهة النظر التاريخية.

صالح بن أحمد الشامي. ولد عام 1934 م في مدينة دوما الواقعة شمال شرقي دمشق. أتم دراسته الابتدائية في مدينته ، ثم انتقل إلى دمشق ليتابع دراسته الإعدادية والثانوية في “معهد العلوم الشرعية” التابع للجمعية الغراء ، وهو معهد داخلي. تخرج من هذا المعهد 1954 م وصادف ذلك إنشاء كلية الشريعة في الجامعة السورية...
صالح بن أحمد الشامي. ولد عام 1934 م في مدينة دوما الواقعة شمال شرقي دمشق. أتم دراسته الابتدائية في مدينته ، ثم انتقل إلى دمشق ليتابع دراسته الإعدادية والثانوية في “معهد العلوم الشرعية” التابع للجمعية الغراء ، وهو معهد داخلي. تخرج من هذا المعهد 1954 م وصادف ذلك إنشاء كلية الشريعة في الجامعة السورية – جامعة دمشق حالياً – في ذلك الوقت، فانتسب إليها بعد نجاحه في الاختبار الذي كان شرطاً لدخولها. تخرج من هذه الكلية عام1958 ، وكان أحد المتفوقين فيها.