كتاب الفينكس واليونيكورن

كتاب الفينكس واليونيكورن

تأليف : جاسم هارون الهارون

النوعية : التسويق وإدارة الأعمال

حفظ تقييم

كتاب الفينكس واليونيكورن: دليل للإبحار في عالم ريادة الأعمال بقلم جاسم هارون الهارون خلاصة تجربة امتدت لسنوات في تقديم الاستشارات والدعم لرواد الأعمال.. الفينكس هو الطائر الذي تقول عن الأساطير بأنه يموت ثم تعاد ولادته من الرماد، واليونيكورن الحصان أحادي القرن الذي لطالما استخدم كرمز للقوة والندرة. استخدم الاسمين في الكتاب

 للتعبير عن الشركات القائمة والتي يرغب صاحبها بإعادة استصلاحها (الفينكس)، والشركات المليارية سريعة النمو (اليونيكورن). فصول الكتاب يقع ال
خلاصة تجربة امتدت لسنوات في تقديم الاستشارات والدعم لرواد الأعمال.. الفينكس هو الطائر الذي تقول عن الأساطير بأنه يموت ثم تعاد ولادته من الرماد، واليونيكورن الحصان أحادي القرن الذي لطالما استخدم كرمز للقوة والندرة. استخدم الاسمين في الكتاب للتعبير عن الشركات القائمة والتي يرغب صاحبها بإعادة استصلاحها (الفينكس)، والشركات المليارية سريعة النمو (اليونيكورن). فصول الكتاب يقع الكتاب في ٤٠٠ صفحة تقريبًا، وهو مقسم ل ١٦ فصل. كل فصل يحكي مرحلة من مراحل العمل على الفكرة وتحويلها لشركة: الفصل الأول والثاني: الطفرات الاقتصادية ومجتمع ريادة الأعمال في البداية، ستبدأ رحلتنا لاستيعاب بيئة ريادة الأعمال. استيعاب البيئة مهم، لأنك لا تستطيع الارتحال والسفر بدون خريطة، كما أنك لن تكون في هذه الرحلة لوحدك. ستحتاج لمرافقين وهم كثر. سنتعرف عليهم، ولأن التاريخ يعيد نفسه، ولو بشكل مختلف، تطرقنا في هذا الباب لطفرة السبعينيات والتي كانت مرحلة شهدت نهضة وطنية لا نزال نرى آثارها اليوم. استفاد منها عدد كبير من الأشخاص والعائلات وكونوا ثروات، بعضهم بقي إلى اليوم، والآخر خرجوا من الصورة. ما الذي حدث وكيف نجح البعض وفشل الآخرون؟. واستمرارية الخط الزمني، تأخذنا إلى اليوم ونحن نعيش مراحل التحضير لطفرة اقتصادية نوعية جديدة، وضعت أسسها في رؤية المملكة ٢٠٣٠. ما هو دورنا في هذه الطفرة، وما هي الدروس التي يجب علينا تعلمها من أخطاء من ساهم في نهضة السبعينيات. الفصل الثالث والرابع: دراسة السوق وتصميم الشركة المحطة التالية بعد فهم البيئة ككل، التركيز على المحور والقاعدة التي ستبني عليها كل شيء "فكرتك". سنبدأ الحديث عن السوق وشركتك. الكثير من الرواد لا يعطون عملية دراسة السوق حقها، بل إن الكثير يبدؤون العمل على المشروع فور لمعان الفكرة في أذهانهم. التحرك السريع لا يتعارض مع تحليل السوق واستيعاب عناصره وحجمه ونموذج العمل الأنسب لاستهدافه. فالفكرة الجيدة قد تكون جيدة ولكن السوق لا يرغب بها. أو أن تقديمها للسوق يجب أن يكون وفق آلية وطريقة معينة. هذا في البداية سيساعدك على توقع حجم مشروعك وإلى أي مستوى يمكنك النمو، وبناءً على ذلك ستتمكن من تصميم شركتك واختيار والتخطيط للآلية الصحيحة لبنائها. الفصل الخامس والسادس: المؤسسون وإدارة أسهم الملكية في الشركة بعد ذلك نبدأ في شرح مراحل التأسيس، وأهم مراحل التأسيس هي اختيار المؤسِّسين وإدارة العلاقة فيما بينهم وعلاقتهم بالشركة. تبرز هذه الأهمية لسببين، أولاً، أن نجاح تحويل الفكرة إلى واقع يعتمد على التعاون الذي سيكون بين أعضاء فريق التأسيس. وأيضاً، لأن بقاء الشركة واستمراريتها يعتمد على قوة العلاقة وعدم وجود مشاكل بينهم في المستقبل. فتحدثتُ عن كيفية بناء فريق مؤسِّس جيد، يساعد المؤسس ويدعمه في عملية البناء ونقل الشركة من نجاح إلى آخر. وفيه أيضًا، بعض المهارات الخاصة بالمحافظة على العلاقة بين أعضائه، سواء من خلال اكتشاف المشاكل بين أعضاء الفريق قبل تعقُّدها. ومن أهم مصادر تلك المشاكل توزيع الحصص، والتي سنختم بشرح آلية لتوزيعها.الفصل السابع والثامن: الممولون وعلاقتهم بالشركة ثم ستبدأ رحلتك مع الأطراف الخارجية، وتحديدًا مع المستثمرين. ستتم مناقشة أهمية التمويل وأساليبه المتناسبة مع الأنواع المختلفة للشركات، وأنواع المستثمرين. الاستثمار يعني أنك ستتخلى عن حصص في شركتك مقابل الحصول على المال اللازم لبنائها. عمليات البيع هذه تراكميّة وتستمر معك طول عمر الشركة. وفي حالة ارتكابك لخطأ ما، كبيع حصص بسعر منخفض، لا يمكن التراجع عنه بسهولة. لذلك، يتوجب عليك التخطيط لضمان أنه سيبقى معك حصص كافية لتحقيق أهداف الشركة. ثم وعند بلوغ الهدف، تجد أنك وفريقك المؤسس تمتلكون حصة كافية، وذات قيمة مجزية عن سنوات التعب والجهد التي وضعت في بنائها.الفصل التاسع والعاشر: التقييم المهني وتسعير الشركات الناشئة لدعم عملية التخطيط، يجب أن تعرف كيف يفكر المستثمر. وكيف يقيس قيمة الشركة. لذلك سنتحدث بعدها عن عملية التقييم وسنناقش الفرق بين القيمة والسعر. معرفة الخطوات وآلية العمل تساعدك في وضع خطة الاستثمار، وتحديد الأمور التي سيركز عليها المستثمر عند دراسة الشركة وتقييمها. يستطرد الباب في شرح أساليب التقييم المِهْني والتي تستخدم للشركات التقليدية والناضجة، وللشركات الناشئة والمستثمرين الجريئين فتم عرض آليات أخرى للتسعير.الفصل ١١ و ١٢ و ١٣ و ١٤: التقارير المالية والتحليلات المالية والإدارية أحد أهم العناصر المؤثرة في عملية التقييم، ومتابعة صحة المشروع، قراءة الوضع المالي وعمل التحليلات المالية والإدارية للشركة. تعتمد قراءة الوضع المالي للشركة على التقارير المالية، والتي يُصدِرها المتخصصون الماليون في الشركة. بيانات هذه التقارير تستخدم لاحتساب المؤشرات المالية. النوع الأول من هذه المؤشرات معيارية وعامة، تستخدم لدراسة الصحة العامة للشركة وأدائها المالي الإجمالي. وتمكّن أصحاب العلاقة بالشركة من مديريها ومقرضيها والمستثمرين فيها، من مقارنة أداء الشركة بالشركات الأخرى. أما النوع الثاني من المؤشرات فهي أكثر تفصيلاً وتخصيصًا. وتكون متغيرة بحسب نشاط الشركة، وهذه المؤشرات يتم بناؤها للمتابعة الدقيقة لأداء الشركة وأقسامها، بدل التركيز على الصورة الكبرى التي توفرها المؤشرات المعيارية.الفصل ١٥ و ١٦: بناء العلاقة مع المستثمر و بنود الجولات الاستثمارية أخيرًا، إدارة الجولة الاستثمارية. بدايةً من بناء العلاقة مع المستثمر، والحصول على الموافقة الأولية، وتوضيح لما يحدث في عملية الفحص النافي للجهالة الذي يقوم به المستثمر ليستقرئ وَضْع شركتك وحجم المخاطر المتوقعة من استثماره فيها. المستثمر عند صدور الموافقة النهائية للاستثمار، سيعرض عليك أحد خيارين للاستثمار: إما عقد جولة استثمارية رئيسية، ليدخل في الشركة كصاحب حصة فيها، أو توقيع اتفاقية للتمويل من خلال الديون المتحولة. سيناقش الفصل هذين الخيارين، ويستعرض أهم البنود في اتفاقيات التمويل، خصوصًا اتفاقيات الاستثمار الجريء. والتي تتضمن بنودًا وشروطًا قانونية غير مألوفة في المنطقة. لذلك، أحببتُ شرح أهم تلك البنود وأكثرها شيوعًا في ختام هذا الكتاب.التعريف بالكاتبجاسم بن هارون الهارون، متخصص مالي ومطور أعمال، حاصل على درجة البكالوريس في المحاسبة والماجستير في إدارة الأعمال. وهو مقيم منشآت إقتصادية معتمد وفاحص إحتيال معتمد. مهتم بريادة الأعمال وتطوير الأفكار والمشاريع الناشئة. لديه خبرة متنوعة في القطاع الخاص والحكومي، حيث عمل كمدير ومستشار مالي لعدد من الشركات الخاصة، وأشرف على تجهيز وإطلاق عدد من المبادرات التابعة لبرامج رؤية المملكة. كما أنه ساهم في تأسيس صندوق استثماري يعد من أوائل الصناديق الاستثمارية الجريئة في المملكة. خلال سنوات عمله قام بدراسة وفحص مئات الشركات وساعد العشرات من أصحاب الأفكار والمشاريع على تطوير مشاريعهم وإطلاقها.