كتاب القرآن نسخة شخصية تأليف أحمد خيري العمري .. لكثيرين منا علاقة شخصية بالقرآن، علاقة شخصية حميمة. هنا كان القرآن شاهدا على حيرتهم، وهنا كان دليلا لهم ليخلصهم منها، هنا كان مرهما لجراحهم، شفاءً لأمراضهم، وهنا كان سندا لهم يوم احتاجوا السند، وهنا كان الوتد بوجه العاصفة، وهناك كان البوصلة، الرادار، العكاز الذي استندوا عليه في رحلة اليوم والليلة.
لكثيرين منا علاقة شخصية متينة بالقرآن، خاصة بينهم وبينه. نادرا ما يتحدثون عنها لأحد..نادرا ما يبوحون بشيء عنها...
هذا الكتاب هو محاولة لإخراج هذه العلاقة إلى العلن..
2022-12-28
جمييييل جداااا
سهل اللغة للدين لا يجيدون العربية الفصحى الركيكة
جميل في شرحه و اختصاراته لاهم ما جاء به مختلف سور القران ♥️
سهل اللغة للدين لا يجيدون العربية الفصحى الركيكة
جميل في شرحه و اختصاراته لاهم ما جاء به مختلف سور القران ♥️
2024-05-09
**** يقولون "الرفيق قبل الطريق" فإذا كنت مسافراً في رحلة ذهنية و كان رفيقك بها "د. أحمد خيري العمري" فلا تتردد في القبول فهي رحلة لن يعيبها إلا النزول منها في النهاية .
**** "القرآن..نسخة شخصية" للكاتب الطبيب "أحمد خيري العمري" الذي طالما ما ندمت على قراءة إبداعاته فهذا الكتاب هو خامس مقابلاتي معه بعد "شيفرة بلال" و "بيت خالتي" و "السيرة مستمرة" و "استرداد عمر".
****اعتدنا أن يتخصص الكاتب في مجالٍ معين فعندما مثلاً نذكر اسم "د. ابراهيم الفقي"_ رحمه الله_ نتذكر صَوْلاته في مجال التنمية البشرية و ريادته بها؛ و في الأدب الروائي أيضاً فاسم "عمرو عبد الحميد" مقرون بأدب الفانتازيا و العالم الخيالي؛ و "الجندي" بالرعب.. وهكذا..
* ولكن "د. العمري" من استثناءات تلك القاعدة.. فإذا أردت كتاب في السيرة النبوية الشريفة تجد "السيرة مستمرة" على رأس الاختيارات؛ أما إذا بحثت عن رواية بها رسائل سياسية فستجد ضالتك في "بيت خالتي"؛ أما إذا خرجت من تلك الشرنقات إلى سماء الأدب الروائي الواسع تجد "شفرة بلال" في انتظارك تأخذك إلى عالَم يجيش بالمشاعر المختلطة فيه الحزن بالبسمة.
* كانت تلك مقدمةً أراها واجبة عليَّا_ كقارئ_ تجاه هذا الكاتب العراقي الذي امتلكَ من أدوات لغوية و ذهنية وتاريخية ما يُؤهله للتغريد في أي مجال يريده.
**** عودة لكتابنا "القرآن.. نسخة شخصية".... تبحُّر جديد في بحور القرآن الكريم بتدبر معانيه و قراءة ما بين سطور الآيات و تطوير للعلاقة الشخصية مع القرآن و محاولة للخروج بفكرة أو عنوان لسور من قرآننا بدءاً من "الفاتحة" و حتى سورة "الحديد".
**** الكاتب كانَ واضحاً منذ أول كلمة في المقدمة بأن هذا العمل ليس تفسيراً أو شرحاً للقرآن الكريم... بل لا يتعدى مجرد خواطر شخصية للكاتب سجلها بصفته قارئ للقرآن ولذا يمكن القول بأن هذا الكتاب هو هوامش تدبُّرية وخواطر كتابية تصل بنا إلى رؤية لمعاني جديدة لسور القرآن الكريم لم تظهر لنا من قبل... رؤية تمُس الحياة الشخصية لكل قارئ للقرآن .
*** بالرغم من عدم تصنيف الكتاب كتفسير للقرآن الكريم يضاهي أو يقترب حتى من أي تفسير موجَز إلا أنه يمكن القول بأنها محاولات لرسم خرائط ذهنية (ليست كاملة للأسف) لسور القرآن الكريم حتى سورة "الحديد".
*** وضحَ تركيز الكاتب و تدبره لآيات القرآن الكريم و ذلك من خلال إحصائياته الجميلة مثل عدد مرات ظهور كلمة الرحمن في سورة "مريم"؛ وفي تركيزه حول ترتيب السور نزولاً و توقيفاً ؛و بيان أسباب نزول تلك الآيات بربطها بأحداث السيرة النبوية الشريفة؛ إلى غير ذلك من مجهودٍ عظيم مبذول لقراءة ما بين السطور لرسم بأجمل خواطر قرآنية.
*** حقيقةً الكتاب لم يصل لسقف توقعاتي التي ارتفعت ولا أدري لماذا ارتفعت ؟
- ربما لاسم الكاتب الذي تعودت منه على الوصول إلى أقصى ما يمكن بلوغه.
- ربما لاسم الكتاب الجذاب.
- ربما لشكل الغلاف القيِّم الشيق و الذي ينبئُ على أنه اختراق معاني جديدة في القرآن الكريم لم يصل لها أحد.
**** مآخذ على الكتاب :
١- عانَت كتابات و خواطر "العمري" من الرتابة و التكرار منذ منتصف الكتاب سواء رتابة الأسلوب المتبع الذي وصلَ لحد الملل و السأم أو تكرار المعاني و الخواطر المراد استخلاصها.
٢- أَوْلَى الكاتب اهتماماته في السور الأُوَل مثل "الفاتحة" و "البقرة" فكان واضحاً مرور الكاتب على السورة من أولها لآخرها قبل وضع خواطره... لكن قلَّ هذا الاهتمام كلما توغلنا في بحر الكتاب حتى بَدَت لنا بعض تلك الخواطر سطحية و أحياناً ساذجة و البعض الآخر لا تُعَبِّر أفكاره إلا عن بضع آيات قرآنية من السورة المذكورة مثل سورة "النور" و "الحديد".
٣- عناوين غير معبرة أحياناً عما يجيش بصدر قارئ متدبر في بعض السور مثل "بيان وراثة" و "رعشة القلب الأولى".
٤- عموماً جعْل هذا الكتاب في تصنيفه الطبيعي الذي أراده له الكاتب بأنه مجرد هوامش مكتوبة لقارئ القرآن الكريم بتدبر يخفف من أي نقد موجَّه له بالنظرة الغير شمولية لسور القرآن الكريم.
**** ملاحظات على ما وردَ بالكتاب :
١- تحدَّثَ الكاتب في سورة "البقرة" عن قصة بقرة بني إسرائيل و ما بها من دروس مستفادة أهمها بالطبع مغبة الجدال و عاقبته... و لكن لم يركز الكاتب على هذا و تجاوزه و تطرقَ إلى معضلة التضحية و جعلها هدفاً بدلاً من وسيلة للوصول للهدف.
٢- في سورة "الأعراف" أبدعَ الكاتب في وصف السورة و لكن التكلف كان في عنوانها "الأنا في النحن" و في تبيان من هم أهل الأعراف بأنهم من نجوا بشخصهم دون قومهم و هذا من غريب القول.
٣- سورة "يوسف" تناولَ الكاتب خيط رفيع من نسيج قرآني جميل فلم ينظر إلى ما في السورة من تسرية لرسولنا الكريم و لا إلى جزاء الاعتصام بالله و بالحق و لا إلى الأمانة على خزائن الأرض و لا.. ولا..فقط إلى السقوط في البئر و غدر الأخوة.
٤- سورة "إبراهيم" و الخروج من الظلمات إلى النور رأيت بها إسقاطاً سياسياً يدل على تأثر الكاتب بظلم بلاده و رؤيته للهجرة الغير شرعية بأنها المناص من هذا الظلام.
٥- سورة "لقمان" أعتقد أن الكاتب لم يوفق في اختيار العنوان "بيان وراثة".. فسورة "لقمان" بما فيها من مكارم الأخلاق حيث التواضع و الكرم و طاعة الوالدين... و غيرها من أخلاقيات رفيعة لا يتم وصفها "ببيان وراثة"!!.
٦- بعض السور لم أتفهم ما يريده الكاتب بخواطره عنها مثل "السجدة" و "الحديد".
٧-سورة "الأحزاب" من أطول الخواطر الموجودة بين دفتي الكتاب و لكنها بدأت بكلمة "كورس" وهي كلمة ليست في محلها كونها افرنجية وليست عربية.
٨- سورة "الشورى" بها أغرب معنى لتلك الكلمة و هي العسل المستخرَج... كلام غير مقنع و كأن تلك الكلمة دخيلة علينا و ليس لها أصل لغوي "شار...يشير... أشار" بل ذكرت مرة أخرى في القرآن بالمعنى الذي يستقيم في أذهاننا "وشاورهم في الأمر ".
٩- سورة "الطور" و عنوان غير مفهوم "أسئلة الامتحان المسربة" و اختصار سريع لمعاني تلك السورة في صفحتين فقط و أيضا سورة "الحديد" الذي عَبَّرَ عنه "العمري" بالرجل الحديدي.
**** إجمالاً مجهود كبير مبذول؛ خواطر معبرة ؛و أسلوب لغوي سلِس يصل إلى القلب مباشرةً قبل العقل من أول الكتاب و حتى المنتصف.... ثم ظهرَ للأسف التسرع و التكلف و الاكتفاء بالنظر إلى بعض الآيات من السورة لتطويعها على عنوان متكلف غير معبر في النصف الآخر من الكتاب.
* ختاماً كانت رحلة روحانية بقيادة ربان ماهر لن تندم أبداً على الولوج معه في أي بحر يريده دينياً كان أو تاريخياً أو أدبياً .
**** "القرآن..نسخة شخصية" للكاتب الطبيب "أحمد خيري العمري" الذي طالما ما ندمت على قراءة إبداعاته فهذا الكتاب هو خامس مقابلاتي معه بعد "شيفرة بلال" و "بيت خالتي" و "السيرة مستمرة" و "استرداد عمر".
****اعتدنا أن يتخصص الكاتب في مجالٍ معين فعندما مثلاً نذكر اسم "د. ابراهيم الفقي"_ رحمه الله_ نتذكر صَوْلاته في مجال التنمية البشرية و ريادته بها؛ و في الأدب الروائي أيضاً فاسم "عمرو عبد الحميد" مقرون بأدب الفانتازيا و العالم الخيالي؛ و "الجندي" بالرعب.. وهكذا..
* ولكن "د. العمري" من استثناءات تلك القاعدة.. فإذا أردت كتاب في السيرة النبوية الشريفة تجد "السيرة مستمرة" على رأس الاختيارات؛ أما إذا بحثت عن رواية بها رسائل سياسية فستجد ضالتك في "بيت خالتي"؛ أما إذا خرجت من تلك الشرنقات إلى سماء الأدب الروائي الواسع تجد "شفرة بلال" في انتظارك تأخذك إلى عالَم يجيش بالمشاعر المختلطة فيه الحزن بالبسمة.
* كانت تلك مقدمةً أراها واجبة عليَّا_ كقارئ_ تجاه هذا الكاتب العراقي الذي امتلكَ من أدوات لغوية و ذهنية وتاريخية ما يُؤهله للتغريد في أي مجال يريده.
**** عودة لكتابنا "القرآن.. نسخة شخصية".... تبحُّر جديد في بحور القرآن الكريم بتدبر معانيه و قراءة ما بين سطور الآيات و تطوير للعلاقة الشخصية مع القرآن و محاولة للخروج بفكرة أو عنوان لسور من قرآننا بدءاً من "الفاتحة" و حتى سورة "الحديد".
**** الكاتب كانَ واضحاً منذ أول كلمة في المقدمة بأن هذا العمل ليس تفسيراً أو شرحاً للقرآن الكريم... بل لا يتعدى مجرد خواطر شخصية للكاتب سجلها بصفته قارئ للقرآن ولذا يمكن القول بأن هذا الكتاب هو هوامش تدبُّرية وخواطر كتابية تصل بنا إلى رؤية لمعاني جديدة لسور القرآن الكريم لم تظهر لنا من قبل... رؤية تمُس الحياة الشخصية لكل قارئ للقرآن .
*** بالرغم من عدم تصنيف الكتاب كتفسير للقرآن الكريم يضاهي أو يقترب حتى من أي تفسير موجَز إلا أنه يمكن القول بأنها محاولات لرسم خرائط ذهنية (ليست كاملة للأسف) لسور القرآن الكريم حتى سورة "الحديد".
*** وضحَ تركيز الكاتب و تدبره لآيات القرآن الكريم و ذلك من خلال إحصائياته الجميلة مثل عدد مرات ظهور كلمة الرحمن في سورة "مريم"؛ وفي تركيزه حول ترتيب السور نزولاً و توقيفاً ؛و بيان أسباب نزول تلك الآيات بربطها بأحداث السيرة النبوية الشريفة؛ إلى غير ذلك من مجهودٍ عظيم مبذول لقراءة ما بين السطور لرسم بأجمل خواطر قرآنية.
*** حقيقةً الكتاب لم يصل لسقف توقعاتي التي ارتفعت ولا أدري لماذا ارتفعت ؟
- ربما لاسم الكاتب الذي تعودت منه على الوصول إلى أقصى ما يمكن بلوغه.
- ربما لاسم الكتاب الجذاب.
- ربما لشكل الغلاف القيِّم الشيق و الذي ينبئُ على أنه اختراق معاني جديدة في القرآن الكريم لم يصل لها أحد.
**** مآخذ على الكتاب :
١- عانَت كتابات و خواطر "العمري" من الرتابة و التكرار منذ منتصف الكتاب سواء رتابة الأسلوب المتبع الذي وصلَ لحد الملل و السأم أو تكرار المعاني و الخواطر المراد استخلاصها.
٢- أَوْلَى الكاتب اهتماماته في السور الأُوَل مثل "الفاتحة" و "البقرة" فكان واضحاً مرور الكاتب على السورة من أولها لآخرها قبل وضع خواطره... لكن قلَّ هذا الاهتمام كلما توغلنا في بحر الكتاب حتى بَدَت لنا بعض تلك الخواطر سطحية و أحياناً ساذجة و البعض الآخر لا تُعَبِّر أفكاره إلا عن بضع آيات قرآنية من السورة المذكورة مثل سورة "النور" و "الحديد".
٣- عناوين غير معبرة أحياناً عما يجيش بصدر قارئ متدبر في بعض السور مثل "بيان وراثة" و "رعشة القلب الأولى".
٤- عموماً جعْل هذا الكتاب في تصنيفه الطبيعي الذي أراده له الكاتب بأنه مجرد هوامش مكتوبة لقارئ القرآن الكريم بتدبر يخفف من أي نقد موجَّه له بالنظرة الغير شمولية لسور القرآن الكريم.
**** ملاحظات على ما وردَ بالكتاب :
١- تحدَّثَ الكاتب في سورة "البقرة" عن قصة بقرة بني إسرائيل و ما بها من دروس مستفادة أهمها بالطبع مغبة الجدال و عاقبته... و لكن لم يركز الكاتب على هذا و تجاوزه و تطرقَ إلى معضلة التضحية و جعلها هدفاً بدلاً من وسيلة للوصول للهدف.
٢- في سورة "الأعراف" أبدعَ الكاتب في وصف السورة و لكن التكلف كان في عنوانها "الأنا في النحن" و في تبيان من هم أهل الأعراف بأنهم من نجوا بشخصهم دون قومهم و هذا من غريب القول.
٣- سورة "يوسف" تناولَ الكاتب خيط رفيع من نسيج قرآني جميل فلم ينظر إلى ما في السورة من تسرية لرسولنا الكريم و لا إلى جزاء الاعتصام بالله و بالحق و لا إلى الأمانة على خزائن الأرض و لا.. ولا..فقط إلى السقوط في البئر و غدر الأخوة.
٤- سورة "إبراهيم" و الخروج من الظلمات إلى النور رأيت بها إسقاطاً سياسياً يدل على تأثر الكاتب بظلم بلاده و رؤيته للهجرة الغير شرعية بأنها المناص من هذا الظلام.
٥- سورة "لقمان" أعتقد أن الكاتب لم يوفق في اختيار العنوان "بيان وراثة".. فسورة "لقمان" بما فيها من مكارم الأخلاق حيث التواضع و الكرم و طاعة الوالدين... و غيرها من أخلاقيات رفيعة لا يتم وصفها "ببيان وراثة"!!.
٦- بعض السور لم أتفهم ما يريده الكاتب بخواطره عنها مثل "السجدة" و "الحديد".
٧-سورة "الأحزاب" من أطول الخواطر الموجودة بين دفتي الكتاب و لكنها بدأت بكلمة "كورس" وهي كلمة ليست في محلها كونها افرنجية وليست عربية.
٨- سورة "الشورى" بها أغرب معنى لتلك الكلمة و هي العسل المستخرَج... كلام غير مقنع و كأن تلك الكلمة دخيلة علينا و ليس لها أصل لغوي "شار...يشير... أشار" بل ذكرت مرة أخرى في القرآن بالمعنى الذي يستقيم في أذهاننا "وشاورهم في الأمر ".
٩- سورة "الطور" و عنوان غير مفهوم "أسئلة الامتحان المسربة" و اختصار سريع لمعاني تلك السورة في صفحتين فقط و أيضا سورة "الحديد" الذي عَبَّرَ عنه "العمري" بالرجل الحديدي.
**** إجمالاً مجهود كبير مبذول؛ خواطر معبرة ؛و أسلوب لغوي سلِس يصل إلى القلب مباشرةً قبل العقل من أول الكتاب و حتى المنتصف.... ثم ظهرَ للأسف التسرع و التكلف و الاكتفاء بالنظر إلى بعض الآيات من السورة لتطويعها على عنوان متكلف غير معبر في النصف الآخر من الكتاب.
* ختاماً كانت رحلة روحانية بقيادة ربان ماهر لن تندم أبداً على الولوج معه في أي بحر يريده دينياً كان أو تاريخياً أو أدبياً .