كتاب القراءة وقاية وعلاج بقلم عبد الغني عبود..القراءة نافذة نطل -من خلالها -على عوالم متنوعة وثرية،وهي الفتاح الحقيقي الذي يفتح لنا أبواب المعرفة والثقافة والتطور،والقراءة بهذه الرؤية تحقق لنا أبواب المعرفة والثقافة والتطور،والقراءة بهذه الرؤية تحقق الوصال بيني وبين الآخر، من خلال ما نقرؤه... ففي أعماق منا "كائن جديد"يريد الخروج إلى عالم النور،وكأنه الوردة التي تريدالخروج من أكمامها،حتى تتفتح وتعبق وتنشر أريجها في أجواز الفضاء، وليست عملية تحقيق الذات سوى ولادة الروحية،التي تسمح لهذا الكائن الجديد (وأعني به الكتاب)،إلى أن يحطم شرنقته ،نت الانطلاق إلى عالم نور..عالم المعرفة والوعىوالعلم والثقافة ويقدمها إلى القارئ الغالي.
إن القراءة من خلال هذا الكتاب النوراني(الكتاب)،هي الأمل،وهي المستقبل الذي نرجوه لشبابنا -آمالنا...فصداقة الكتاب لا تعلوها صداقة...والعقل هو الذي يصاحب ما ينفعه ويجعل منه شخصية لها رونقها وعذوبتها.
ومن هنا كان هذا الكتاب...القراءة وقاية وعلاج.