كتاب القناص الأعمى

كتاب القناص الأعمى

تأليف : جنكو تمو

النوعية : الأدب

رواية القنّاص الأعمى عمل روائي يستند إلى شهادات حقيقية لناجين من سجن صيدنايا الشهير، أحد أكثر السجون وحشية في عهد نظام بشار الأسد. وتدور الرواية حول فظائع التعذيب والقتل المنظم بحق المعتقلين، وتصف الظروف اللاإنسانية داخل السجن، من ازدحام الزنازين، والجوع، والأمراض، والتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج بهدف كسر المعتقلين. وتحكي الرواية قصصاً متعددة لسجناء ناجين، منهم من فقد عائلته، ومنهم من يحمل آثار التعذيب مدى الحياة. وبعض الشخصيات تموت تحت التعذيب، بينما يخرج آخرون محطمين جسدياً ونفسياً. إذ تُظهر الرواية كيف أن سجن صيدنايا هو جزء من آلة القتل التي يديرها النظام ضد معارضيه، حيث الاعتقالات التعسفية والإعدامات دون محاكمات. وتحمل الرواية رسائل أساسية كثيرة: ومنها فضح جرائم النظام السوري ضد الإنسانية. وتسليط الضوء على صمود الضحايا ومعاناتهم. والتأكيد على أن السجون السورية مثل صيدنايا هي "مذابح صامتة" تتم بعيداً عن أعين العالم. وتختتم الرواية بإحساس بالخسارة والألم، لكن أيضاً بإشارات خافتة للأمل من خلال قصص الناجين الذين يحاولون إعادة بناء حياتهم، رغم أن ذاكرة السجن ستلازمهم إلى الأبد. وبذلك تعد الرواية وثيقة أدبية مهمة لتوثيق جرائم الحرب في سورية، وتكشف الوجه القاسي للديكتاتورية.
رواية القنّاص الأعمى عمل روائي يستند إلى شهادات حقيقية لناجين من سجن صيدنايا الشهير، أحد أكثر السجون وحشية في عهد نظام بشار الأسد. وتدور الرواية حول فظائع التعذيب والقتل المنظم بحق المعتقلين، وتصف الظروف اللاإنسانية داخل السجن، من ازدحام الزنازين، والجوع، والأمراض، والتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج بهدف كسر المعتقلين. وتحكي الرواية قصصاً متعددة لسجناء ناجين، منهم من فقد عائلته، ومنهم من يحمل آثار التعذيب مدى الحياة. وبعض الشخصيات تموت تحت التعذيب، بينما يخرج آخرون محطمين جسدياً ونفسياً. إذ تُظهر الرواية كيف أن سجن صيدنايا هو جزء من آلة القتل التي يديرها النظام ضد معارضيه، حيث الاعتقالات التعسفية والإعدامات دون محاكمات. وتحمل الرواية رسائل أساسية كثيرة: ومنها فضح جرائم النظام السوري ضد الإنسانية. وتسليط الضوء على صمود الضحايا ومعاناتهم. والتأكيد على أن السجون السورية مثل صيدنايا هي "مذابح صامتة" تتم بعيداً عن أعين العالم. وتختتم الرواية بإحساس بالخسارة والألم، لكن أيضاً بإشارات خافتة للأمل من خلال قصص الناجين الذين يحاولون إعادة بناء حياتهم، رغم أن ذاكرة السجن ستلازمهم إلى الأبد. وبذلك تعد الرواية وثيقة أدبية مهمة لتوثيق جرائم الحرب في سورية، وتكشف الوجه القاسي للديكتاتورية.